الانبا أمونيوس المتوحد

يوم 20 بشنس (28 مايو) بنحتفل بنياحة الانبا أمونيوس المتوحد


تعالوا نعرف سيرة القديس العظيم ده

من برنامج النهاردة (على قناة ME Sat) لأبونا انجيلوس جرجس

أهم النقاط في سيرة الانبا أمونيوس المتوحد:

  • علامة من علامات البرية
  • اتولد سنة 294م من عيلة مسيحية تقية في مريوط
  • أحب الرهبنة من صغره
  • عمّه كان زي كبير العيلة و المسئول عنه بعد وفاة والديه و كان شخصيته قوية ... فخطب له واحدة
  • لم يخالف عمه إكراماً ليه ... لكن أثناء فترة الخطوبة كان بيكلّم خطيبته عن جمال الرهبنة و حياة التكريس
  • و هي فعلاً اقتنعت ... و اتجوّزوا لكن عاشوا بتوليين زي الإخوات

  • فضل الحال على كده لمدّة 17 سنة ... بعد كده تنيّحت الزوجة

  • بعد كده شاف في حلم الأنبا أنطونيوس بيدعوه للرهبنة
  • راح فعلاً إسقيط أبو مقار، و تتلمذ على يد الأنبا إيسيذوروس ... بعدها بفترة راح دير الأنبا أنطونيوس و تتلمذ على يديه
  • ذاع صيته و أخبار نسكياته العالية في البرية كلها

  • طبعاً كالعادة بيحاول الشيطان يوقّع الرهبان المتمسكين بربنا ... تعالوا نشوف حصل إيه

  • في يوم لقى الأنبا أمونيوس واحدة ست بتخبّط عليه و تقول له: أنا راهبة و متبتّلة في البرية ... سمعت عنك و عايزة منك إرشاد
  • قال لها: طيب ... تعالي نقف نصلّي
  • أول ما بدأ يصلّي اتحرق الشيطان و تحوّل لكتلة دخان

  • لكن الشيطان برضه كالعادة مش بيستسلم ... تعالوا نشوف حاول تاني إزاي

  • أوعز لإمرأة خاطئة إنها تحاول توقّعه في الخطية و تحدّاها إنها توقّعه
  • و فعلاً لبست و تزيّنت و راحت تخبّط على باب قلّايته بالليل ... قالت له يفتح لها عشان متأكلهاش السباع و وحوش البرية في الليل ده
  • فتح الباب و شافها و فهم إن دي خدعة من الشيطان
  • دخّلها ... و فتح كتابه المقدس و بدأ يقول آيات عن الدينونة و خلاص الله للتائبين
  • ربنا حرّك قلب الست ... بدأت تبكي واعترفت بسبب زيارتها و قالت له إنها عايزة تتوب

  • قال لها: "تعالي نصلّي" ... و بعد ما صلّوا قالت له إنها مش عايزة ترجع العالم و عايزة تفضل هنا
  • قال لها لازم تقصّي شعرك و فهّمها نسكيّات الرهبان من صوم و صلاة و نسك و هي وافقت
  • فضلت 18 سنة معاه في القلاية في حياة فضيلة و نسك باسم (الراهب الساذج) ... بمعنى ساذج عن الشر

  • الشيطان برضه ماسكتش

  • عمل نفسه راهب و لفّ على الرهبان في الدير و قال لهم إنه شاف واحدة ست عند الأنبا أمونيوس
  • الرهبان تأثّروا جداً نظراً لخطورة الموضوع
  • الموضوع وصل لواحد من كواكب البرية ... الأنبا أبوللو (المتشبّه بالملائكة) ... خد معاه 2 رهبان و راحوا للأنبا أمونيوس
  • فتحت لهم فعلاً الست ... لكنهم كقديسين لم يدينوه ... سألوا عن الأنبا أمونيوس و فضلوا يتكلّموا في أمور روحية معاه
  • طبعاً الأنبا أمونيوس كان فاهم سؤالهم من غير ما يقولوه :) ... بعد ما صلّوا و قرأوا في الكتاب المقدّس، قال لهم تعالوا نشوف (الساذج) بتعمل لنا خبز
  • وجدوها تصلّي على جمر نار ... من غير ما يحرقها ... و كلّها منوّرة نور طالع للسما

  • مجّدوا ربنا ... بعد كده بالليل انفردوا كل واحد منهم عشان ينام
  • بالليل ظهر ملاك للأنبا أبوللو و عرّفه بقصة الأنبا أمونيوس و (الساذج) ... و قال له إنهم هياخدوا بركتها قبل ما تتنيّح بكرة

  • فعلاً تاني يوم تنيّحت القديسة دي و هي بتصلّي

  • حكى لهم الأنبا أمونيوس عن بعض فضائلها ... و إنها لمدة 18 سنة لم ترفع عينيها فيه
  • بعد كده راح أسّس رهبنة في وادي النطرون، و تنيّح و هو عنده 63 سنة، سنة 357م

ربنا يدّينا نفهم قيمة و عظمة و قوّة التوبة اللي فعلاً حوّلت الخاطي لقدّيس ... ربنا رحمته عظيمة جداً
ربنا يدّينا إننا لا ندين أحد ... ممكن ناس دلوقتي وحشين يصبحوا قدّيسين عظماء ... مانبقاش زي العشار ... ربنا قال: أريد رحمة لا ذبيحة
صلاة الأنبا أمونيوس و القديسة الراهبة تكون معنا أمين