تعالوا نعرف سيرة القديس العظيم ده

من برنامج النهاردة (على قناة ME Sat) لأبونا انجيلوس جرجس

مقدمة:

• ألقابه: القديس النبي .. ربنا أعطاه استنارة و رؤية و قوة روحية جبارة
• يحكي عنه الأنبا ويصا تلميذه إنه مرات كتير شاف السيد المسيح بنفسه مع الأنبا شنودة في قلايته

نشأته:

• والده و والته من أخميم ... ناس قديسين
• سنة 333م، ربنا رزقهم بشنودة
• والده كان غني و كان بيرعى أغنام في أراضي كبيرة .. و شنودة كان بيساعده من صغره

الأكل اللي كانت بتديهوله والدته كان بيعطيه للعمال و الفلاحين .. و هو يفضل صايم

• لدرجة إنه بقى ممكن يفضل صايم لحد الغروب من و هو عنده 9 سنين
• بالليل، كان والده يلاقيه عند البير قاعد يصلي .. و إيديه منوّرة
• والده فرح بيه و ودّاه لخاله الأنبا بيجول رئيس الدير الأبيض (كان اسمه كده لأنه معمول من حجارة جيرية)
• و بدل ما أنبا بيجول يبارك شنودة الصبي ... أخد يد شنودة و وضعها على راسه و قال: هو يباركني

رهبنته:

• لما كبر شنودة، حب يترهبن عند خاله في الدير .. و حصل فعلاً
• و هم ماشيين في مرة، سمعوا صوت من السماء بقول: مبارك شنودة رئيس المتوحدين
• بعد نياحة الأنبا بيجول، اجتمع الآباء على اختيار شنودة رئيساً للدير رغم صغر سنه
• اتجمع حواليه حوالي 2200 راهب ... و بنى لهم الدير الأحمر جنب الدير الأبيض

الأنبا شنودة وضع قوانين للرهبنة ما بين قوانين المتوحدين (بتاعة أنبا أنطونيوس) و قوانين الشركة (أنبا باخوميوس)

• نظام الأنبا أنطونيوس: الرهبان متوحدين (كل واحد في قلاية) و يتجمعوا يوم الحد للقداس و السبت بالليل عشية و تسبحة
• نظام الأنبا باخوميوس: كذا راهب في نفس القلاية، و بينهم شركة في الصلاة و الأكل و الحياة كلها
• نظام الأنبا شنودة: كل راهب في قلاية ... و الرهبان بيتجمعوا للصلاة 4 مرات في النهار .. و غير كده بيشتغلوا بأيديهم ... و برضه يوم السبت يصلوا تسبحة و عشية و الحد قداس

دفاعه عن الإيمان:

• شفنا إزاي وقف مع البابا كيرلس عامود الدين ضد نسطور هنا
• بعد ما خلص المجمع، المنظمين نسيوه و هم بيودّوا الأساقفة على السفن الراجعة على الإسكندرية

أنبا شنودة صلى و قال: يا رب، هارجع ديري إزاي؟ جت سحابة و أخدته هو الأنبا ويصا تلميذه و مشيت بيهم فوق السفينة اللي راجعة

معجزاته و محبته:

• مرة حصلت مجاعة كبيرة في مصر ... فقال للرهبان يفتحوا الدير لكل جائع إنه ييجي ياكل
• بعد شوية خلصت الحبوب من مخازن الدير .. فقالوا للأنبا شنودة اللي قال لهم: طيب سيبوني أصلّي

ظهر له بولس الرسول معاه رغبف غيش .. و قال له ده ربنا بنفسه باركه
الأنبا شنوده وضعه في المخزن .. تاني يوم و الرهبان بيفتحوا المخزن لقوه مليان أرغفة لآخره

• مرة تانية، بعض القبائل العربية هجموا على بعض القرى و هدموها .. الأنبا شنودة فتح الدير لسكان القرى دي ... و عالجهم و أكّلهم
• و معجزات كتير تانية موجودة في الفيديو

نياحته:

سنة 451م تعب شوية بسيطة ... فاجتمع حوله الآباء عشان ياخدوا بركته ... و استقبله الأنبياء و الشهداء و القديسين في السماء
وقتها الرهبان شمّوا رائحة بخور قوية جداً في القلاية

نتعلّم إيه؟

الناس اللي بتعاين ربنا دي ... بعد جهاد و نسك و خدمة عظيمة .. بتتغير سماتها لسمات و صفات روحية عظيمة ... بيبقوا شبه الملايكة .. و عشان كده عينيهم تقدر تشوف ربنا