ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
سنكسار اليوم
استشهاد القديس سينوسيوس
في مثل هذا اليوم استشهد القديس سينوسيوس (شنودة) الذي من بلكيم (محافظة الغربية). كان راعياً للغنم، و رغم صغره كان قلبه مملوءاً بمحبة السيد المسيح مُحِبّاً للفقراء و المساكين فكان يقضي اليوم صائماً و يعطي طعامه للرعاة.
و في ذات ليلة ظهر له ملاك الرب و أمَره أن يعترف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة و لمّا أخبر أمه شجّعته و سمع عن امرأة تقية تشتهي أن تنال إكليل الاستشهاد فذهب إليها و أخَذها معه إلى الوالي أورسانوس و أعلنا أمامه إيمانهما فأمر بتعذيبهما حتى نالت هي إكليل الشهادة. أما سينوسيوس فقد استمر الوالي في تعذيبه، و كان الرب يعزّيه و يقوّيه. و لمّا فشل الوالي معه أرسله إلى والي أنصنا الذي عذّبه كثيراً ثم أمَر بقَطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
استشهاد القديس يوحنا الهرقلي
و فيه أيضاً من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس يوحنا الهرقلي. وُلِد في هيرقلية بآسيا الصغرى و كان والده والياً في عهد دقلديانوس فربّاه تربية مسيحية، و لمّا تنيّح والده صار والياً عوضاً عنه. و لمّا أنكر دقلديانوس الإيمان أمَره بتقديم العبادة للإله أبُلون فرفض، فألقاه في السجن حيث ظهر له الرب يسوع فشجّعه و عزّاه.
أراد الملك أن يخادعه فأرسله إلى مصر ليجمع الخراج و يجدّد برابي الأصنام المتهدّمة. فوجَدها القديس فرصة و بدأ يهدم البرابي و يبني بدلها كنائس. و لمّا رأى الوالي سرياقوس يعذّب المسيحيين أبصر الملائكة تضَع أكاليل على رؤوسهم فصرخ لوَقته قائلاً: (أنا مسيحي) فلاطفه الوالي فلم يفلح فأمَر أن يقيّدوه بالسلاسل و أرسله إلى أريانوس والي أنصنا و هناك علّقوه على الهنبازين و ضربوه بالسياط و سلخوا جِلده، و بعد أن عذّبوه بعذابات كثيرة قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة في نواحي القوصية بجوار أسيوط.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
استشهاد القديس الأنبا آمون و البارة صوفية
و فيه أيضاً استشهد القديسّين الأنبا آمون و البارة صوفية أخته في أيام الإمبراطور دقلديانوس. و من أمرهما أنهما كانا أخوين لأبوين مسيحيين تقيين و غنيين شملوهما بالرعاية و ربّوهما في مخافة الله و علّموهما الكتب المقدسة و القوانين الكنسية.
و لمّا وصلت صوفية لسن الزواج أراد والداها أن يزوّجاها من أحد النبلاء بغير إرادتها، فصلّت إلى الله أن يدبّر أمرها و يساعدها على حفظ بتوليّتها، و أرادت أن تهرب إلى الصحراء لتتعبّد للّه. و في طريقها وجدت الناس تهرب من وجه اضطهادات دقلديانوس و هم يبحثون عن أماكن آمنة في الجبال و الكهوف، فطلبَت منهم أن يوصلوها إلى دقلديانوس و هناك اعترفَت أمامه بالسيد المسيح و وبّخته على إنكاره الإيمان و اضطهاداته للمسيحيين الأبرار، فغضب و أمر بتعذيبها بكل أنواع العذابات الممكنة، و كانوا في المساء يرمونها في السجن فيأتي الملاك و يشفيها.
و تكرّر ذلك عدة مرات حتى تعجّب دقلديانوس و الولاة و الجلّادون، و لمّا تعب من تعذيبها و هي متمسّكة بإيمانها أمّر بقَطع رأسها، و بينما هي في طريقها لساحة المدينة لتنفيذ الحُكم لحق بها أخوها آمون معترفاً بأنه مسيحي فقبضوا عليه و قطعوا رأسيهما معاً و نالا إكليل الشهادة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
نياحة القديس أباهور
و فيه أيضاً تنيّح القديس أباهور بجبل العمود بشرق النيل، وُلِد في بهجورة (نجح حمادي بمحاظة قنا) من أبوين مسيحيين فعلّماه العلوم الكنسية و كان منذ حداثته شغوفاً بحياة الرهبنة، و كانت له أختاً. و لمّا تنيّح أبواه زوّج أخته زيجة صالحة، ثم مضى إلى برية شيهيت و ترهّب على يدَيّ رجل قدّيس يُدعى غِلينيكوس و سار سيرة فاضلة و أحب الصلاة و داوم عليها.
و بعد أن تنيّح معلّمه ظهر له ملاك الرب و أمَره بالتوجّه إلى جبل العامود (شرق المنيا)، فقام لوقته و ذهب إلى هناك و أصبح أباً روحياً لكثيرين من الرهبان و قد أظهر الرب عبى يديه عجائب كثيرة.
و لمّا أكمل جهاده الجَسَن تنيّح بسلام فاشتمّ الرهبان المجتمعون حوله رائحة بخور زكية ثم قاموا بتكفينه و دفنوه بإكرام جزيل و ما زال جسده الطاهر مدفوناً تحت المذبح بكنسية دير سوادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
نياحة البابا يوأنس الثامن البطريرك ال80
و فيه أيضاً من سنة 1036 للشهداء (1320م)، تنيّح القديس البابا يوأنس الثامن البطريرك ال80 من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِد في منية بني خصيب (المنيا)، ترهّب بدير شهران (دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان) و سار سيرة رهبانية فاضلة، و لمّا تنيّح البابا ثيئودوسيوس الثاني اجتمع رأي الأساقفة و الكهنة و الأراخنة على اختياره بطريركاً، فرسموه يوم 19 أمشير 1016 للشهداء (1300م) و في عهده تعرّض المسيحيون لاضطهادات قاسية، و أجبروهم على لبس العمائم الزرقاء و منعوهم من العمل في دواوين الحكومة و أُغلِقَت بعض الكنائس.
عاصر هذا القديس البابا الأنبا برسوم العريان، و قد نقل كرسي البطريركية من الكنيسة المعلّقة إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة، كما عمل الميرون المقدس مرتين، الأولى بدير القديس مكاريوس 1305م و الثانية في كنيسة العذراء المعلّقة 1320م. و لمّا أكمل سعيه الصالح تنيّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 20 سنة و 3 أشهر و 15 يوماً و دُفِن بدير شهران.
بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً