ذيكو


Loading...

13 توت



تذكار الأعجوبة التي صنعها القديس باسيليوس الكبير أسقف قيصارية الكبادوك

في هذا اليوم تذكار الأعجوبة التي تمّت على يد القديس باسيليوس الكبير. حيث أن شاباً بمدينة قيصرية أحب ابنة سيده. و لمّا كان زواجه منها مستحيلاً. لجأ إلى أحد السحرة. فكتب له ورقة و أمره أن يذهب في منتصف الليل إلى قبور غير المؤمنين، و يرفع يده بالورقة، فيتناولها منه الشيطان، و طلب منه أن يكفر بالمسيح إذا نال أمنيته، فوافقه الشاب على ذلك. و تمّم له الشيطان ما قصده، بأن ألهب قلب الشابة بهواه حتى تزوّجته.

و بصلوات والديها كشف الله الغشاوة عن عقلها، و عرفت أن ذلك الشاب غير مسيحي لأنه لا يمارس أي عبادة مسيحية، فنَدمَت على ما فعلَت. و لمّا سألته عن السبب صارحها بكل ما فعله، فأسرعت الفتاة إلى القديس باسيليوس و قصّت عليه قصتها و طلبت منه نجدتها. فاستحضر الشاب و سأله إن كان يريد أن يرجع إلى السيد المسيح فوافق.

فاستبقاه عنده لمدة ثلاثة أيام و أمَره أن يصلّى خلالها. و بعدها افتقده. فأعلمه الشاب أن الشياطين تهدّده بذلك الصك الذي كتبه على نفسه، فشجّعه. و ظَلّ الشاب في مكانه أربعين يوماً و هو يصلّى. ثم افتقده القديس باسيليوس و سأله عن حاله، فأعلمه الشاب أنه رآه في تلك الليلة يقاتل عنه الشيطان و قد غلبه.

و في الغد أحضر القديس باسيليوس الشعب المسيحي إلى الكنيسة، و طلب إليهم أن يصرخوا إلى الله قائلين: يارب ارحم. و استمروا في صراخهم، حتى رأوا ورقة تسقط من فوق، و كانت هي الصك الذي أخذه الشيطان على ذلك الشاب. فقرأه القديس باسيليوس على الشعب. ثم بارك على الشاب. و أمره ألا يعود إلى ذلك مرة أخرى. ثم ناوله من الأسرار المقدسة و أعاده إلى زوجته و بارك عليهما.

بركة صلاة القديس باسيليوس فلتكن معنا آمين.

مواد إضافية


نياحة البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعين من بطاركة الكرازة المرقسية

و فيه أيضاً من سنة 1182 للشهداء (1465م) تنيَّح البابا متاؤس الثاني البطريرك التسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا البابا راهباً بدير القديسة العذراء الشهير بالمحرق باسم (متى الصعيدي) و لمّا تنيَّح البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع و الثمانون. اجتمع المجمع المقدس مع أراخنة الشعب و اتفقوا على اختياره لكرسي البطريركية. و رسموه بطريركاً باسم الأنبا متاؤس الثاني يوم 13 توت سنة 1169 للشهداء (1452م). و ذلك في أيام السلطان فخر الدين عثمان الذي كانت تربطه به مَوَدة كبيرة. و قد أقام هذا البابا كأسلافه بكنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة. و قد رسم مطراناً للحبشة باسم الأنبا غبريال. و كذلك عمل الميرون المقدس بكنيسة القديسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة مع ستة من الأساقفة. و قد جلس هذا البابا على الكرسي المرقسي مدة ثلاث عشرة سنة، كانت كلها سلام. و بعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام و دُفنَ بدير الخندق المعروف حالياً بدير الأنبا رويس.

بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً