كلام الثيئوتوكية
ثيئوتوكية يوم الخميس متقسمة ل 9 قِطَع ... و القرار بتاعها:
"لم يزل إلهاً: أتى وصار ابن بشر: لكنه هو الإله الحقيقي: أتى وخلصنا"
القطعة رقم 6 فيها رُبع لازم نتوقف عنده:
كل عجينة البشرية: أعطتها بالكمال: لله الخالق: وكلمة الآب
و إحنا بنقول الرُبع ده، شوفوا إحنا بنقول كام حقيقة إيمانية
-
الأول vs. التاني:
الربع اللي قبله بيقول إن حواء الأولى أُخِذَت من ضلع آدم الأول ... أما آدم التاني (ربنا يسوع) فأخذ ناسوته من حواء الجديدة (العدرا مريم)
-
طبيعة البشرية كلها:
آباء الكنيسة القديسين اعتبروا إن البشرية كلها - نسل آدم و حواء - طبيعة واحدة و عجينة واحدة ... و ربنا اختار جزء من العجينة دي يتّحد بيها (العدرا مريم) ..
و بكده يكون اتحد بالبشرية كلها
و كلمة عجينة زي كلمة خميرة ... و الخميرة أو العجينة الصغيرة بتمثّل العجين كله و تحمل كل صفاته ... و تقدر تخمّر عجين تاني
ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله؟
-
ابن الإنسان:
عشان كده أحد أهم ألقاب ربنا يسوع هو (ابن الإنسان) ... أنه ابن للإنسانية كلها (الطبيعة البشرية) ... و طبعاً ربنا ركز على اللقب ده عشان يبيّن إنه مش إنسان عادي
(و إلا لو كان إنسان عادي، ليه يركّز إنه ابن الإنسان؟) ...
المعنى إن ربنا يسوع لم يكن إنساناً بل صار إنساناً في بطن العدرا مريم (الكلمة صار جسداً)
-
ليست إناء:
طبعاً ده بيوضّح لنا إن الفكر الغريب اللي دخل على الكنيسة و بيوصف العدرا كإناء فقط ده فكر خاطئ تماماً!
و بيبعد الإنسان خالص عن بركات التجسد و الفداء
فكر آباء كنيستنا المستقيم إن العدر قدّمت - كعجينة للبشرية - من لحمها و دمها جسد للاتّحاد باللاهوت ... ربنا يسوع أخد جسدنا و صار واحد فينا
فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
-
أخذ الذي لنا:
عشان ربنا يقدر يرد الإنسان الساقط في الخطية إلى رتبته الأولى ... و يعتقه من سلطان الخطية و الموت و الشيطان ... كان لازم ياخد ما للبشرية
(صورة الترابي) ليعطيها ما للروح (صورة السماوي) ...
عشان كده أخد العجينة البشرية كلها فيه (من خلال العدرا مريم)
-
صُلبنا معه:
التفكير إن العدرا عجينة البشرية يفهّمنا إزاي القديس بولس الرسول (و كل واحد فينا) يقدر يقول:
مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتوصّل لنا العقيدة و الإيمان الصحيح بطريقة بسيطة و رائعة و ألفاظ دقيقة جداً