باكر يوم خميس العهد بيركز على خيانة يهوذا
و عشان كده بنلاقي فيها دورة يهوذا .. و مزمور افيتشينون (كلامه ألين من الدهن و هو نِصال) ... و الإبركسيس الحزايني
من اعمال آبائنا الرسل القديسين إبركسيس إبركسيس أبائنا االرسل بركتهم المقدسة تكون معنا. آمين
وفى تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال: أيها الرجال الإخوة
كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا
الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع
إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها
وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم 'حقل دما' أي: حقل دم
لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا
ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر
لم تزل كلمة الرب تنمو و تكثر و تعتز فى كنسية الله المقدسة، آمين
من اعمال آبائنا الرسل القديسين إبركسيس إبركسيس أبائنا االرسل بركتهم المقدسة تكون معنا. آمين
مقدمة اللحن ده (إبراكسيون طون لحد شوبي نيمان أمين) من أطول و أجمل ألحان أسبوع الآلام
... كأننا بنفتكر فيها تعب و خدمة آبائنا الرسل اللي معظمهم استشهد
و يهوذا نفسه كان زمانه هايبقى معاهم و قديس مُكَرّم في الكنيسة ... مش بس لو كان ماغلطش ... بل بعد ما غلط لو كان تاب كان ربنا هايقبله
وفى تلك الايام قام بطرس في وسط التلاميذ وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين. فقال: أيها الرجال الإخوة
نلاحظ إن القديس بطرس هو اللي أخذ القيادة و كلّم الرسل ... طبعاً ساعتها هم كانوا متعزيين بعد القيامة، و مجتمعين مستنيين تحقيق الوعد بحلول الروح القدس
كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا
طبعاً خيانة يهوذا رغم بشاعتها كانت بسابق علم الله ... و نبوات كتير خصوصاً في سفر المزامير عن خيانة يهوذا
أيضا رجل سلامتي، الذي وثقت به، آكل خبزي، رفع علي عقبه!
الذي صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع
هنا اللحن ينقلنا نقلة عبقرية في الحتة اللي بتتكلم عن خيانة يهوذا
(في ايطاف إرتشاف مويت إننى إيطاف آمونى إن إيسوس)
في الأول تبدأ الحتة دي زي إثفي لما كان بولس بيتكلم عن كرازته
(المدعو المفرز لكرازة الله)
(في ايتاف ثاشف ابي هي شين نوفي انتي افنوتي)
لكن اللحن بعد كده بيتغير ... لأن يهوذا كان برضه مدعو رسولاً للخدمة العظيمة دي ... لكن لم يستمر و هانشوف كده في اللحن
إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
بنلاحظ إن اللحن بيطوّل في ختام الجزء ده في كلمة الخدمة
(انتي طاي ذياكونيا)
كأنه بيقول ليهوذا: شوف نصيبك كان هايكون عظيم إزاي
فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها
اللحن هنا بيمشي بسرعة على انتحار يهوذا و هلاكه ... بيقف في الآخر بس كأنه بيتحسر على هذا التلميذ اللي خسرته الكنيسة
(أووه نى إتساخون إمموف تيرو)
وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم 'حقل دما' أي: حقل دم
اللحن هنا بيرجع ينشط تاني لما بيقول لنا انتشار الخبر في أورشليم ... و بناخد بالنا في آخر الرُبع ده إن اللحن
كأنه بيختم ... لأنه خلاص آخر ذكر ليهوذا و نصيبه في اللحن
(إيتى بى يوهى إنتى بى إسنوف بي)
لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا لتصر داره خرابا
بيرجع اللحن يبدأ من جديد بنبوة من المزامير عن مصير يهوذا
لتصر دارهم خرابا، وفي خيامهم لا يكن ساكن
و بعد كده في الجزء التاني، اللحن بيعلى كأنه صراخ ... و بيتكرر 3 مرات
(جى تيف إرافى ماريس شوف)
طبعاً ده فيه تحذير واضح لكل واحد فينا ... مهما بدأت كويس خلّي بالك على خلاصك ... و خلّي عندك ثقة في خلاص ربنا و رحمته
... عشان مايكونش مصيرك كده
ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر
طبعاً خدمة و رتبة يهوذا كرسول أخذها آخر فعلاً ... زي ما شفنا اختيار متياس الرسول بداله
وصلوا قائلين: «أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه».
ثم ألقوا قرعتهم، فوقعت القرعة على متياس، فحسب مع الأحد عشر رسولا.
اللحن هنا بيجري بسرعة كأنه بيقول إن الخدمة في الكنيسة مش بتقف على أي حد ... يهوذا كان أمين الصندوق و واحد من 12 بس ... لكن بسهولة قدرت الكنيسة تعوّضه
لم تزل كلمة الرب تنمو و تكثر و تعتز فى كنسية الله المقدسة، آمين
أخيراً بنوصل لكلام مفرح و لحن مفرح ... ختام الإبركسيس اللي بيقول إن كلمة ربنا تكثر و تعتز إلى الأبد
(خين تي آجيا إن إككليسيا انتي افنوتي. آمين)
أخبار مفرحة و نهاية مفرحة للحن رائع
ربنا يدّينا نسبّح بالروح و الذهن و القلب ... نفهم عظمة ألحان كنيستنا اللي بتعلّمنا بألحان كلامها من الكتاب المقدس و موسيقاها عظيمة توصّل لنا الأحداث