-
شاول الطرسوسي كان يهودي فريسي بيكره المسيحيين و شايف إنهم أعداء ربنا و إنه بيرضي ربنا لو طاردهم و قبض عليهم
-
و الموضوع مش بس في أورشليم، ده راح مدينة دمشق عشان يقبض على المسيحيين اللي هناك
-
و هو في الطريق قريب من المدينة ظهر نور عظيييييييييييم جداً من السماء لدرجة إن بولس و الناس اللي معاه مابقوش
شايفين حاجة
-
و ربنا كلّم شاول بس ... قال له أنا يسوع اللي انت بتضطهدني عن طريق اضطهادك لأولادي ... مش هاتقدر تقاومني يا شاول
-
شاول عرف إن يسوع هو الله ... و مقاومش و سأله: يارب أعمل إيه؟ ربنا قال له ادخل دمشق و أنا هاقول لك
-
الناس اللي مع شاول ماسمعتش كلام ربنا ليه ... و بعد ما النور راح هم شافوا لكن شاول جاله عمى و مابقاش بيشوف ...
فقادوه لبيت في دمشق
-
في الوقت ده ربنا كلّم حنانيا الرسول أسقف دمشق ... قال له يروح لشاول ... حنانيا كان عارف إن شاول بيكره المسيحيين
و جي يقبض عليهم لكن ربنا طمّنه و قال له إنه اختار شاول يكون رسول و كارز ليه
-
حنانيا سمع الكلام و راح لشاول اللي فضل 3 أيام صايم ... لمّا جه حنانيا و حط إيده على عين شاول، شاول فتّح تاني
-
شاول على طول آمن و اتعمّد ... و من اليوم ده بقى بولس الرسول اللي إدّى حياته كلها خدمة لربنا