المَثَل
-
كان فيه أب طيب و غني عنده ولدين ... و كانوا عايشين كويس و مبسوطين
-
في يوم، طلب الابن الصغير ميراثه من أبوه (طبعاً ده المفروض يحصل بعد ما الأب يموت مش و هو عايش!) ... الأب أعطاه
ميراثه (نص ثروته كلها) و هو قلبه مكسور
-
الابن راح بلد بعيدة و ضيّع كل الفلوس الكتييييييير اللي كانت معاه في حاجات مش مهمة و حاجات غلط ... و حصلت مجاعة
في البلد دي
... فالابن بقت شغلته إنه يؤكل الخنازير ... و بقى نفسه ياكل من أكلهم
-
و افتكر بيت أبوه ... و فكّر: ده الخدامين هناك عايشين أحسن من كده بكتير ... أنا هارجع بيت أبويا، و أعتذر له و
أترجاه يقبلني عنده كخدام (عشان أنا ماستاهلش أكون ابنه بعد اللي عملته)
-
لمّا قرّب على البيت، أبوه شافه من بعيد ... جري عليه و حَضَنه ... و الابن قال لأبوه: "أنا ماستاهلش أكون ابنك" لكن
أبوه ماسابوش يكمّل
-
بل أمر الخدام يجيبوا لابنه أحسن رداء عنده ... و يجيبوا الخاتم بتاعه يحطّوه في صباعه ... و يشووا العجل المسمن و
يعملوا احتفال كبير بسبب رجوع الابن
-
الابن الكبير لمّا عرف اتغاظ! و قال لأبوه: أنا كل ده باشتغل معاك و أخدمك و عمرك ما عملت لي حفلة زي دي! بينما هو
ضيّع فلوسك و انت بتحتفل بيه!!
-
الأب الحكيم قال له: يا ابني كل اللي عندي ده بتاعك و ليك ... لكن احنا لازم ننبسط و نحتفل لأن أخوك كان ميّت و عاش
... و كان ضال فوُجِد
يا رب تقصد إيه؟
-
الأب الطيب اللي في القصة دي زي ربنا ... بيحب كل ولاده جداااااً مهما غلطوا ... و بيبقى نفسه إنهم يرجعوا لحضنه على
طول و مايسيبوهوش
-
الابن الصغير ده زي أي حد فينا لمّا يعمل حاجة غلط تزعل ربنا ... هانكون دايماً زعلانين و مش حاسين بالأمان و إحنا
بعيد عنه ... لكن الشطارة إننا بسرعة نرجع لأبونا اللي بيحبنا
-
الابن الكبير كان موقفه غلط و مافيهوش محبة ... و ده يعلّمنا إننا لازم نحب كل اخواتنا اللي راجعين لربنا ... مش
نغير من اخواتنا أو نقول إنهم مايستاهلوش