أنا عندي كنوز كتييير ربنا مدّيها لي أنا بس ... و ربنا مستنّي إنّي أشتغل بيها و أكسّبه و هو يدّيني أعظم مكافأة
و كأنما إنسان مسافر دعا عبيده و سلّمهم أمواله،
فأعطى واحداً خمس وزنات، و آخَر وزنتين، و آخر وزنة. كل واحد على قدر طاقته. و سافر للوقت.
فمضى الذي أخذ الخمس وزنات و تاجر بها، فربح خمس وزنات أُخَر. و هكذا الذي أخذ الوزنتين، ربح أيضاً وزنتين أخريين.
و أما الذي أخذ الوزنة فمضى و حَفَر في الأرض و أخفى فضة سيده.
و بعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد و حاسبهم.
فجاء الذي أخذ الخمس وزنات و قدّم خمس وزنات أُخَر قائلاً: يا سيد، خمس وزنات سلّمتني. هوذا خمس وزنات أُخَر ربحتُها فوقها. فقال له سيده: نعمّاً أيها العبد الصالح و الأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك. ثم جاء الذي أخذ الوزنتين و قال: يا سيد، وزنتين سلّمتني. هوذا وزنتان أُخرَيان ربحتُهما فوقهما. قال له سيده: نعمّاً أيها العبد الصالح و الأمين! كنتَ أميناً في القليل فأُقيمك على الكثير. اُدخُل إلى فرح سيدك.
ثم جاء أيضاً الذي أخذ الوزنة الواحدة و قال: يا سيد، عرفت أنك إنسان قاسِ، تحصُد حيث لم تزرع، و تجمع من حيث لم تبذر. فخُفتُ و مضيت و أخفيت وزنتك في الأرض. هوذا الذي لك. فأجاب سيده و قال له: أيها العبد الشرير و الكسلان، عرفتَ أني أحصد حيث لم أزرع، و أجمع من حيث لم أبذر، فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة، فعند مجيئي كنت آخذ الذي لي مع ربا. فخذوا منه الوزنة و أعطوها للذي له العشر وزنات.
لأن كل من له يُعطَى فيزداد، و من ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.
ده مَثَل الوزنات ... لازم نكون أمناء في اللي ربنا أعطاه لينا ... عشان كل اللي عندنا ده هو اللي مدّيه لينا
لو عملت كده أكيد ربنا هايباركك بَرَكة عظيمة جداً من عنده، و دي أحسن حاجة ممكن الواحد يكسبها