أصبحت جدة للسيد المسيح رغم إنها مكانتش من شعبه ... بفضل إيمانها أصبحت من أبطال الإيمان
من الكتاب المقدس
فأخذت المرأة الرجلين و خبّأتهما و قالت: نعم جاء إليّ الرجلان و لم أعلم من أين هما.
و قالت للرجلين: عَلِمتُ أن الرب قد أعطاكم الأرض، و أن رُعبَكم قد وقع علينا، و أن جميع سُكّان الأرض ذابوا من أجلكم،
لأننا قد سمعنا كيف يبّس الرب مياه بحر سوف قدّامكم عند خروجكم من مصر، و ما عملتموه بملكَيّ الأموريين اللذين في عبر الأردن: سيحون و عوج، اللذين حرّمتموهما.
سمعنا فذابت قلوبنا و لم تبقَ بعد روح في إنسان بسببكم، لأن الرب إلهكم هو الله في السماء من فوق و على الأرض من تحت.
فقال لها الرجلان: نَفسِنا عِوَضكم للموت إن لم تفشوا أمرنا هذا. و يكون إذا أعطانا الرب الأرض أننا نعمل معكِ معروفاً و أمانة.
هوذا نحن نأتي إلى الأرض، فاربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة التي أنزلتِنا منها، و اجمعي إليكِ في البيت أباكِ و أمكِ و إخوتكِ و سائر بيت أبيكِ.
-
راحاب كانت عايشة في مدينة أريحا (في الأرض اللي وعد ربنا إنه يعطيها لشعبه)
-
يعني ماكانتش من شعب ربنا ... و كانت بتعمل حاجات غلط
-
لكن رغم خطاياها، ربنا كان مرتّب لها خطة رائعة
-
في الوقت ده كان ربنا قال لشعبه (بقيادة يشوع) يروحوا أرض الموعد
-
فيشوع بَعَت جاسوسين يستكشفوا مدينة أريحا
-
الجاسوسين راحوا أوتيل راحاب (القريب من السور) عشان يناموا هناك بالليل
-
لكن ملك أريحا عرف إن فيه جاسوسين و إنهما عند راحاب ... فبعت جنود يقبضوا عليهم
-
راحاب خبّت الجاسوسين و قالت إنهم مشيوا من عندها
-
و قالت للجنود بسرعة يدوّروا على الجاسوسين لأنهم لسة ماشيين من عندها قريّب
-
فراح الجنود بسرعة يدوّروا على الجاسوسين اللي كانوا مستخبيين على السطح عند راحاب
-
راحاب قالت للجاسوسين: إحنا عارفين إن ربنا هايدّيكم الأرض دي، و سمعنا عن المعجزات اللي عملها معاكم من وقت موسى
-
أنا عرفت إن إلهكم هو رب السماء و الأرض ... فعاهدوني إنكم لمّا تدخلوا أريحا ماتئذونيش أنا ولا عيلتي
-
الجواسيس وافقوا ... و راحاب ساعدتهم يهربوا من السور لأن بيتها كان على السور
-
و قبل ما يمشوا، قالوا لراحاب تربط شريطة حمراء على الشباك عشان الجيش يعرف مكان بيتها
-
فهرب الجاسوسين و استخبوا ٣ أيام من عساكر ملك أريحا ... و رجعوا ليشوع ... قالوا له على كل اللي شافوه
-
و بكده إحنا دايماً هانفتكر إيمان راحاب ... اللي رحّبت بالجاسوسين رغم خطورة الموقف ... و حطّت ثقتها في ربنا
تعالوا نتعلم من راحاب إننا بإيمان نثق في ربنا حتى لو عملنا عشانه حاجة خطيييرة