أصبحت جدة للسيد المسيح رغم إنها مكانتش من شعبه ... بفضل إيمانها أصبحت من أبطال الإيمان

من الكتاب المقدس

فأخذت المرأة الرجلين و خبّأتهما و قالت: نعم جاء إليّ الرجلان و لم أعلم من أين هما.
و قالت للرجلين: عَلِمتُ أن الرب قد أعطاكم الأرض، و أن رُعبَكم قد وقع علينا، و أن جميع سُكّان الأرض ذابوا من أجلكم، لأننا قد سمعنا كيف يبّس الرب مياه بحر سوف قدّامكم عند خروجكم من مصر، و ما عملتموه بملكَيّ الأموريين اللذين في عبر الأردن: سيحون و عوج، اللذين حرّمتموهما. سمعنا فذابت قلوبنا و لم تبقَ بعد روح في إنسان بسببكم، لأن الرب إلهكم هو الله في السماء من فوق و على الأرض من تحت.
فقال لها الرجلان: نَفسِنا عِوَضكم للموت إن لم تفشوا أمرنا هذا. و يكون إذا أعطانا الرب الأرض أننا نعمل معكِ معروفاً و أمانة. هوذا نحن نأتي إلى الأرض، فاربطي هذا الحبل من خيوط القرمز في الكوة التي أنزلتِنا منها، و اجمعي إليكِ في البيت أباكِ و أمكِ و إخوتكِ و سائر بيت أبيكِ.

يشوع 2 : 4 و 9 ل 11 و 14 و 18

تعالوا نتعلم من راحاب إننا بإيمان نثق في ربنا حتى لو عملنا عشانه حاجة خطيييرة