-
أول حاجة ربنا قال ليونان النبي يروح يبشّر نينوى عاصمة أشور ... أعداء إسرائيل ... الناس الأشرار ... لأنهم لو
استمروا على شرّهم ربنا هايفنيهم
-
لكن بونان فكّر إن الناس دي أعداء ... وربنا رحمته واسعة و ممكن فعلاً يسامحهم ... قام خد سفينة على بلد بعيدة
تماماً (قال يعني كده هايهرب من ربنا) ... لأنه مش عايز يبشّر في المكان ده
-
لكن ربنا برحمته ماسابش يونان ... بَعَت ريح قوية و عاصفة شديدة كانت السفينة هاتغرق
-
البحارة صحّوا يونان اللي كان غرقااان في النوم ... و حكى لهم حكايته و قال لهم يرموه في البحر ... و فعلاً اضطروا
يعملوا كده
... و ساعتها البحر هدييييي تماماً
و بكده آمن البحارة دول بربنا (إله يونان)
-
و يونان ربنا ماسابوش لوحده ... بعت له حوت بلعه ... و فضل يونان في جوف الحوت 3 أيام ... قضاهم في صلاة رائعة لربنا
-
و بعد كده ربنا برحمته أمر الحوت فرمى يونان على الشاطئ ... و ربنا تاني من الأول قال له يروح نينوى
-
يونان سمع الكلام لكن بدل ما يقول لهم يتوبوا قال لهم: بعد 40 يوم المدينة هاتنتهي ... و كمان مامشيش في المدينة
كلها
-
الغريبة إن
أهل نينوى المدينة الكبيييرة تابوا و خافوا من غضب ربنا
... و صاموا (المدينة كلها) ... و ده صوم أهل نينوى اللي بنحتفل بيه كل سنة
و ربنا طبعاً برحمته لما شاف صومهم و صلاتهم و توبتهم، رحمهم و قرّر يدّيهم فرصة تانية و مايفنيش المدينة
-
يونان اتضايق من ربنا و قال له: أنا كنت عارف إنك هاترحمهم و عشان كده مارضتش من الأول أكلمهم
-
و ربنا علّمه الدرس بطريقة رائعة ... شجرة تطلع في يوم تظلل على يونان في الشمس الشديدة، بعد كده تيجي دودة تضرب
الشجرة فتنشف
... فيونان اتغاظ جداً و قال له ليه كده يا رب
... فربنا فهمه الدرس: إنه بيحب كل الناس و عايز كل الناس تتوب و تخلص