نشوف إيه في القصة دي؟
-
أول حاجة ربنا قال ليونان النبي يروح يبشّر نينوى عاصمة أشور ... أعداء إسرائيل ... الناس الأشرار ... لأنهم لو استمروا على شرّهم ربنا هايفنيهم
-
لكن بونان فكّر إن الناس دي أعداء ... وربنا رحمته واسعة و ممكن فعلاً يسامحهم ... قام خد سفينة على بلد بعيدة تماماً (قال يعني كده هايهرب من ربنا) ... لأنه مش عايز يبشّر في المكان ده
-
لكن ربنا برحمته ماسابش يونان ... بَعَت ريح قوية و عاصفة شديدة كانت السفينة هاتغرق
-
البحارة صحّوا يونان اللي كان غرقااان في النوم ... و حكى لهم حكايته و قال لهم يرموه في البحر ... و فعلاً اضطروا يعملوا كده
... و ساعتها البحر هدييييي تماماً
و بكده آمن البحارة دول بربنا (إله يونان)
-
و يونان ربنا ماسابوش لوحده ... بعت له حوت بلعه ... و فضل يونان في جوف الحوت 3 أيام ... قضاهم في صلاة رائعة لربنا
-
و بعد كده ربنا برحمته أمر الحوت فرمى يونان على الشاطئ ... و ربنا تاني من الأول قال له يروح نينوى
-
يونان سمع الكلام لكن بدل ما يقول لهم يتوبوا قال لهم: بعد 40 يوم المدينة هاتنتهي ... و كمان مامشيش في المدينة كلها
-
الغريبة إن
أهل نينوى المدينة الكبيييرة تابوا و خافوا من غضب ربنا
... و صاموا (المدينة كلها) ... و ده صوم أهل نينوى اللي بنحتفل بيه كل سنة
و ربنا طبعاً برحمته لما شاف صومهم و صلاتهم و توبتهم، رحمهم و قرّر يدّيهم فرصة تانية و مايفنيش المدينة
-
يونان اتضايق من ربنا و قال له: أنا كنت عارف إنك هاترحمهم و عشان كده مارضتش من الأول أكلمهم
-
و ربنا علّمه الدرس بطريقة رائعة ... شجرة تطلع في يوم تظلل على يونان في الشمس الشديدة، بعد كده تيجي دودة تضرب الشجرة فتنشف
... فيونان اتغاظ جداً و قال له ليه كده يا رب
... فربنا فهمه الدرس:
فقال الرب: «أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت.
أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة؟».
(يوحنا 4 : 10 و 11)
تعالوا نفتكر
إن ربنا بيحب كل الناس ... و نفسه إن كل الناس تتوب و تعرفه و ترجع له ... و إحنا ولاده المفروض نعرّف الناس بيه