اختارنا 6 مواضيع بس من الكتاب الرائع البسيط ده
ناس كتير بتقول على أي حاجة بتحصل (سواء خير أو شر): دي إرادة ربنا
بينما الله لا يريد سوى الخير .. أمّا الشر فإنه يحدث ضد إرادة الله و لكن بسماح منه ... و فيه فارق كبير بين سماح الله و إرادة الله
ربنا سمح (بالحرية اللي أعطاها للإنسان) إن بعض الشرور تحصل لكن سَيَدين الإنسان عليها ... يعني الظلم أو القتل أو السرقة و غيرها، حاجات ضد إرادة الله و هايدين المخطئين بيها
ربنا خلق لنا ودنين، كل ودن في اتجاه ... كأنه رمز إننا نسمع الرأي و الرأي الآخر
و الراس اللي بتوزن الرأيين مكانها بين الودنين
لو بقيت بتسمع رأي واحد بس (يقى عندك ودن واحدة)، هاتبعد عن الحقيقة أو هاتخدعك أنصاف الحقائق ... و ممكن تظلم ناس كتير
لمّا حد يقول لك حاجة في ودنك، فكّر نفسك على طول: فين ودني التانية؟
عوّدت نفسي في تعاملي مع المشاكل، أن أتركها خارجاً، لا أُدخِلها إلى أعماقي، ولا أسمح لها أن تمارس ضغوطاً على نفسيتي أو على أعصابي
لا أفكّر مطلقاً في تعب أو ألم المشكلة، إنما أفكّر في كيفية حلّها و مواجهتها
و إن لم أجِد حلاً أتركها، و أعطيها مدى زمني يحلّها الله فيه ... و لا يهمني طول هذا المدى الزمني
مش كفاية إنك تطلّع قرار سليم
لازم يكون فيه متابعة مستمرة للقرار ده و مدى تنفيذه
هل فيه عقبات و عوائق قدام تنفيذ القرار ده؟ و إزاي نتغلب عليها؟
من غير متابعة، تحوّل القرار لذكرى طيبة هاتتنسي مع الوقت من غير تغيير
منبر الكنيسة له رسالة واحدة: خدمة الكلمة (الإيمان، الروح، المحبة، العزاء، المصالحة ...) كلمة الله للناس بأسلوب روحي
مش مجال لأي غرض شخصي ولا دعاية ولا أي تعليم تاني ولا دفاع عن النفس ولا تمجيد النفس ولا التشهير بالآخرين
الناس جاية الكنيسة تسمع كلمة روحية عشان تتبني ... لو سمعوا غير كده هايُعثَروا في الكنيسة و خدّامها
ساعات بيبقى فيه ترانيم الموسيقى بتاعتها شبه الأغاني جداً
و الحجة إنه لو الكلام سليم مافيش مشكلة نعمل موسيقى زي ما إحنا عايزين
بينما الموسيقى دورها كبير جداً و ليها تأثير في الإحساس بالكلام و تذوّقه
ألفاظ الترانيم الروحية لا تليق بها إلا موسيقى و ألحان روحية تتناسب معها