يوم الخميس من الأسبوع الثالث

القراءات

رو2: 17-20، 1يو2: 26-3: 1، أع5: 1-6، يو8: 28-30

26كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ هذَا عَنِ الَّذِينَ يُضِلُّونَكُمْ. 27وَأَمَّا أَنْتُمْ فَالْمَسْحَةُ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا مِنْهُ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَلاَ حَاجَةَ بِكُمْ إِلَى أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ، بَلْ كَمَا تُعَلِّمُكُمْ هذِهِ الْمَسْحَةُ عَيْنُهَا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَهِيَ حَق وَلَيْسَتْ كَذِبًا. كَمَا عَلَّمَتْكُمْ تَثْبُتُونَ فِيهِ.

28وَالآنَ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ. 29إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ بَارٌّ هُوَ، فَاعْلَمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ يَصْنَعُ الْبِرَّ مَوْلُودٌ مِنْهُ.

1اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! مِنْ أَجْلِ هذَا لاَ يَعْرِفُنَا الْعَالَمُ، لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُهُ.


قصة: خادم يصطاد بالصنارة

صديقى ... لقد اصطاد هذا الخادم نفس واحدة بسنارة وعظه، بينما اصطاد الالوف من النفوس بشبكه طهارته وفضيلته !
كانت حياته الفاضله وسيرته الطاهرة هى الطعم الذى جذب الكثيرين للايمان بالمسيح. ان العالم يحتاج الى قديسين يكرزون بروح القوة لا يحدهم مكان ولا زمان لان روح الله يعمل بهم.
ان هناك طريقتين لصيد السمك وهما :الصيد بالسنارة و الصيد بالشبكه. فالصيد بالسنارة يجذب سمكه واحدة، اما الصيد بالشبكه فيجذب سمكا كثيرا .
وصيد الناس ايضا بطريقتين :الخدمه الفرديه تجذب نفس واحدة، والخدمه العامه تجذب نفوسا كثيرة
فقد تصطاد نفسا واحدة ولكن هذه النفس قد تكون سببا فى خلاص نفوس كثيرة ان مهمه صياد الناس هى انتشال الانسان الذى يغرق فى شهوات وملذات بحر هذا العالم المضطرب وان قضى حياته كلها واصطاد خلالها نفس واحدة بسنارته فقد تكون هذة النفس هى الخميرة التى ستخمر العجين كله وتجتذب نفوس كثيرة بعد انتقاله.


صلاة


الخدمة بركة من بركات وأفراح القيامة

لنصير كلنا أنهار ماء حى مصدرها الروح القدس العامل فينا، ونذهب بهذا الماء الحى الى كل إنسان نقابله، نروى هولاء الناس من ينبوع المياة الحيه، فيرتوى الجميع، ويفرح الكل بعمل الله الروح القدس فى كل واحد.
لنصر آنيه جيدة نحمل المياة الحية التى هى كلمة الله الحية الفعاله الى كل البشرية، وذلك لترتوى من النعمة الإلهية وتفرح الفرح الحقيقى فى المخلص.