يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع

القراءات

رو3: 19-21، 1يو3: 13-17، أع5: 27-29، يو8: 51-55

51اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ». 52فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ، وَأَنْتَ تَقُولُ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ 53أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟» 54أَجَابَ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ، 55وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِبًا، لكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ."


قصة: أتحدث مع صديقى

صديقي، هل تشعر بأن الله قريب منك؟

كم من الوقت تصرف معه؟ إن الصلاة هي علاقة شخصية وصلة مع الله. عندما تقراء الكتاب المقدس فأن الله يتكلم معك. وعندما تصلي فأنت تتكلم معه.

نعم، الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا

الله موجود في كل مكان، فلسنا بحاجة إلى كراسي ومقاعد لنشعر بوجوده. ولكننا بحاجة إليه في حياتنا.


صلاة

افتح يا رب عيوننا، فنراك يا إلهنا القدوس
نراك في كل مكان، نراك في كل موقف، نراك في كل احداث حياتنا، نراك ونشعر بك تحتضن الكنيسة في هذا العالم الشرير، فتحفظها من كل شر وشبة شر.
افتح يا رب عيوننا، لنفرح بك ونستمتع بحضورك معنا في كل لحظة من أيام عمرنا، نفرح معك لأن أفراح العالم لا تنفع شيئاً، ولكن معك يا ربي هو الفرح الحقيقي.
افتح يا رب عيوننا، فنراك أنت الشبع الحقيقي، نراك فتشبع نفوسنا، ونصرخ ونقول: "الله وكفى"


التبعية لواهب الحياة