رو7: 1-8، 1يو5: 13-18، أع19: 6-10، يو17: 1-9
1تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ:«أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ. مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، 2إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ.
3وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. 4أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ. 5وَالآنَ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِالْمَجْدِ الَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ الْعَالَمِ.
6«أَنَا أَظْهَرْتُ اسْمَكَ لِلنَّاسِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي مِنَ الْعَالَمِ. كَانُوا لَكَ وَأَعْطَيْتَهُمْ لِي، وَقَدْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ. 7وَالآنَ عَلِمُوا أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَيْتَنِي هُوَ مِنْ عِنْدِكَ، 8لأَنَّ الْكَلاَمَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ، وَهُمْ قَبِلُوا وَعَلِمُوا يَقِينًا أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكَ، وَآمَنُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. 9مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ. لَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ الْعَالَمِ، بَلْ مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي لأَنَّهُمْ لَكَ.
وأما الحياة الأبدية فهى سيحياها المؤمنون الحقيقيون في الأبدية، وهى أن يعرفوا الإله الحقيقى وحده معرفة جديدة تتزايد كل لحظة، معرفة متنامية أبدية لا تنتهى، ويتعرفوا على الرب يسوع المسيح الله الظاهر في الجسد، فالجميع في محضر الله في الأبدية يعيشون في فرح لا ينطق به ومجيد، يزداد كل لحظة بمعرفة الله. فالسيد المسيح أظهر مجد الآب على الأرض بأن أكمل العمل الخلاصي من خلال أعماله وأقواله وموته وقيامته.
"سيدتي العروس، لا تخافي من الألم، فإن سيدك يدخل معك في طريق الآلام. لو تركتك بدون أن يعجنك تصيرين ترابًا بلا قيمة. وإن لم يحملك إلى دولابه الفخاري، تصيرين قطعة طين بلا شكل. إن لم يدخل بك إلى الفرن تجفين وتتشققين. إن لم يلق بالألوان برائحتها الصعبة لا تحملين صورًا جميلة. إن لم تدخلي الفرن ثانية ما تستحقين أن تكوني في مركز رائع محوطة بالمجد. لتصرخي معي قائلة: "مرحبًا بمدرسة الألم، مرحبًا بمدرسة الأمجاد الأبدية".
"إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضًا معه." (رومية 8:17).