يوم الخميس من الأسبوع الأول

القراءات

أف1: 15-2: 3، 1بط3 :8-15، أع4: 13-22، لو7: 11-17

8وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، 9غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً. 10لأَنَّ:«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، 11لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. 12لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ».

13فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ 14وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، 15بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ.


قصة: الطبيب الملحد والطفل المؤمن


صلاة


دعاوى وبراهين على قيامة السيد المسيح

  1. يعتقد البعض أن المسيح لم يصلب أو يمت، ويقولون أنه رفع إلى السماء قبل حادثة الصلب، وأن كهنة اليهود أخفوا جسد الإنسان الذي صلبوه، والذي كانوا يعتقدون أنه جسد المسيح، لئلا يكرمه أتباعه ويخلدوا ذكراه على ممر الأيام.
  2. ولكي يؤيد هؤلاء آراءهم، ذهبوا إلى أن هناك اختلافاً بين كتبة الإنجيل بشأن قيامة المسيح، وأن هذا الإختلاف دليل على أن حادثة القيامة الواردة في الكتاب المقدس حادثة ملفقة... لذلك نرى من الواجب أن نفحص آراءهم فيما يلي لنرى مكانتها من الصواب.

الرد:

لا يوجد حدث في التاريخ أكثر تأكيداً وإثباتاً من قيامة السيد المسيح