1كو14: 5-11، 3يو1: 10-15، أع15: 7-12، يو15: 17-25
17بِهذَا أُوصِيكُمْ حَتَّى تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
18«إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ أَبْغَضَنِي قَبْلَكُمْ. 19لَوْ كُنْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ لَكَانَ الْعَالَمُ يُحِبُّ خَاصَّتَهُ. وَلكِنْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الْعَالَمِ، بَلْ أَنَا اخْتَرْتُكُمْ مِنَ الْعَالَمِ، لِذلِكَ يُبْغِضُكُمُ الْعَالَمُ. 20اُذْكُرُوا الْكَلاَمَ الَّذِي قُلْتُهُ لَكُمْ: لَيْسَ عَبْدٌ أَعْظَمَ مِنْ سَيِّدِهِ. إِنْ كَانُوا قَدِ اضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ، وَإِنْ كَانُوا قَدْ حَفِظُوا كَلاَمِي فَسَيَحْفَظُونَ كَلاَمَكُمْ. 21لكِنَّهُمْ إِنَّمَا يَفْعَلُونَ بِكُمْ هذَا كُلَّهُ مِنْ أَجْلِ اسْمِي، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْرِفُونَ الَّذِي أَرْسَلَنِي. 22لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ. 23اَلَّذِي يُبْغِضُنِي يُبْغِضُ أَبِي أَيْضًا. 24لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ، وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي. 25لكِنْ لِكَيْ تَتِمَّ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ فِي نَامُوسِهِمْ: إِنَّهُمْ أَبْغَضُونِي بِلاَ سَبَبٍ.
هنا يوصي رب المجد يسوع تلاميذه أن يحبوا بعضهم بعض، كما يؤكد على كراهية العالم لتلاميذه، فيقول:
بعد ذلك وعد الرب يسوع تلاميذه بالمعزى الروح القدس، فقال:
فنظرت لهم بحيرة. فقال الرجل : "لا تحتاري. أنا أسمي النجاح، وصديقي هذا أسمه الغنى، وثالثنا هو الحب. فاختاري واحد منا فقط ليدخل منزلك".
القديس أغسطينوس
ان للقلب صمامين يعملان معًا الاول مكتوب عليه تحب الرب إلهك من كل قلبك والثانى مكتوب عليه قريبك كنفسك ولا يمكن للقلب ان يعمل بصمام واحد
المحبة كلمة عذبة واعذب منها العمل بها
حيث المحبة هناك يكون الله موجود فإمتلك المحبة ليكن الله فى قلبك جالساً على عرشه
البابا شنودة الثالث
المحبة التي لا تبذل هي محبة عاقر، بلا ثمر
المحبة أم وَلود، تلد فضائل لا تُعدّ، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها الإهتمام والرعاية، ومنها الغفران والسعي إلى خلاص النفس، وهذه هي المحبة.
المحبة الحقيقية للذات تأتي بتدريب هذه الذات على محبة اللـه ودوام سكناه فيها خضوعها لعمل روحه... والذي يحب ذاته هو الذي يسير بها الطريق الضيق من أجل الرب ويحمّلها الصليب كل يوم.
محبة النفس ليست خطية، ولكن المُهم أن تتجه محبتك لنفسك إتجاهاً روحياً، تحب لنفسك النقاوة والقداسة وتحب لنفسك أن تكون هيكلاً مقدساً للروح القدس، وتكون بلا لوم أمام اللـه.
الشيخ الروحانى
الحب يؤهل لكمال المحبة مثل الصبى الصغير الذى يبلغ كمال قامته.
اطلب دائما محبة الله التى هى كمال الوصايا تضرع بصراخ خفى فى الليل والنهار قائل ايها الاب الصالح اعطنى محبتك وان كنت انا غير مستحقة لها.
اقتنى لك ايها التلميذ حب تنفيذ الوصايا حتى تستحق لقبول المحبة الالهية..