يوم الجمعة من الأسبوع السابع
القراءات
1كو14: 12-17، يه1: 21-25، أع15: 13-18، يو7: 37-39
12هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، إِذْ إِنَّكُمْ غَيُورُونَ لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، اطْلُبُوا لأَجْلِ بُنْيَانِ الْكَنِيسَةِ أَنْ تَزْدَادُوا. 13لِذلِكَ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَيْ يُتَرْجِمَ. 14لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. 15فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا. 16وَإِلاَّ فَإِنْ بَارَكْتَ بِالرُّوحِ، فَالَّذِي يُشْغِلُ مَكَانَ الْعَامِّيِّ، كَيْفَ يَقُولُ «آمِينَ» عِنْدَ شُكْرِكَ؟ لأَنَّهُ لاَ يَعْرِفُ مَاذَا تَقُولُ! 17فَإِنَّكَ أَنْتَ تَشْكُرُ حَسَنًا، وَلكِنَّ الآخَرَ لاَ يُبْنَى.
مواهب الروح القدس
-
إن كل المواهب الروحية هي عطية الروح القدس
مُقدمة من أجل الكنيسة الواحدة. وفى الكنيسة يلزم تنوع المواهب لأجل تكميل الأعضاء بعضهم البعض، فلا يفتخر أحد على أخيه بما وهبه الله مجانًا من أجل بنيان إخوته.
-
إن الحب أفضل من كل المواهب،
فهو العامل المشترك بين كل الأعضاء، بدونه تصير كل المواهب حتى الإيمان والرجاء بلا نفع.
-
والقديس بولس الرسول يؤكد على بعض الحقائق الهامة عن مواهب الروح القدس ، وهى:
-
أنها مواهب غنية وكثيرة ومتنوعة.
-
مصدرها واحد وهو الله.
-
تهدف جميعها إلي ذات الغاية، وهي بنيان الكنيسة، أي تحقيق مجد الله بخلاص الكثيرين ونموهم روحيًا.
-
الكنيسة جسد المسيح الواحد، ليس من عضو لا يتمتع بمواهبٍ روحيةٍ.
-
الكنيسة تشبه الجسد الواحد، جميع أعضائه تعمل معًا، ولكل عضو مواهبه اللائقة به.
المواهب الروحية ليست غاية في ذاتها، لكن يلزم الانتفاع بها، حتى لا تصير علة انقسامات وانشقاقات.
-
في حديث بولس الرسول عن المواهب الروحية وعلاقتها بالخدمة الكنسية أورد الرسول قائمة بمواهب للروح، وهى:
-
نبى
-
خادم
-
مُعلم
-
واعظ
-
مُعطى
-
مُدبر
-
راحم
كلها تعمل لبنيان الكنيسة. وقد استخدم كلمة "جسد" كرمز للكنيسة، بكونها المؤمنين جسد المسيح.
-
الروح القدس هو واهب المواهب، فلا يستطيع أحد أن يفهم الكتاب المقدس ولا أن يكرز به بدون الروح القدس، ولا يقدر أن يقدم تسبيحًا مقبولًا عند الرب إلا بالروح القدس.
قصة: ما أعظم بركات وعطايا الله
-
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل، فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق، وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت.
-
وكان الخبير باني البيت فكتب وصفاً مفصلاً له. أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة، ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
-
وقرأ الخبير كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد.
-
وقال صاحب البيت: ...أرجوك أعد قراءة الإعلان وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل: يا له من بيت رائع !
-
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت، ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه. ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان. فبيتي غير معروض للبيع !
لحظة من فضلك الرسالة لم تنتهي بعد
هناك مقولة قديمه تقول:
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...
إننا ننسى أن نشكر الله لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا
ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم:
إننا نشكو ..
لأن الله جعل تحت الورود أشواك ..
وكان الأجدر بنا أن نشكره ..لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!
ويقول آخر:
تألمت كثيراً ..
عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..
ولكنني شكرت الله كثيرا ..
حينما وجدت آخر ليس له قدمين !
اخى الحبيب لقد اعطاك الرب الاله بركات كثيرة ولكن دائما ما يحجبها عدو الخير عن عيناك ، فتشعر بانك ينقصك الكثير فحين يخبرنا العظيم بولس قائلا ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما
نحن نملك اكثر كثيرا من القوت فلنا اصناف من الطعام ... واما الكسوة فلنا اكثر من ثوب بل اعطانا الله اثواب
(في حين هو قال لنا من له ثوبان فليعطى من ليس له)
اخى الحبيب اشكر الله كل صباح فقد اعطاك يوم جديد لكى تتوب وتصنع ارادته الصالحه
فاشكر كل يوم وكل لحظه فى حياتك