يوم الاثنين من الأسبوع الثانى

القراءات

رو1: 1-4، 1يو1: 1-6، أع4: 1-4، يو3: 31-36

1اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ. 2فَإِنَّ الْحَيَاةَ أُظْهِرَتْ، وَقَدْ رَأَيْنَا وَنَشْهَدُ وَنُخْبِرُكُمْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَ الآبِ وَأُظْهِرَتْ لَنَا. 3الَّذِي رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَيْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا. وَأَمَّا شَرِكَتُنَا نَحْنُ فَهِيَ مَعَ الآبِ وَمَعَ ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 4وَنَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ يَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً.

5وَهذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنْهُ وَنُخْبِرُكُمْ بِهِ: إِنَّ اللهَ نُورٌ وَلَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ الْبَتَّةَ. 6إِنْ قُلْنَا: إِنَّ لَنَا شَرِكَةً مَعَهُ وَسَلَكْنَا فِي الظُّلْمَةِ، نَكْذِبُ وَلَسْنَا نَعْمَلُ الْحَقَّ."


حياة الشركة

من تفاسير القمص أنطونيوس فكرى

ولا يمكن للإنسان أن يستنير إلا من خلال سر التناول


قصة: سر التناول يُعطى إستنارة وحل لكل مشكلة


تأملات فى القداس الإلهى

تأخذنا الكنيسة عبر صلوات القداس بمراحله المختلفة في رحلة روحية إلى السماء، والفرح الذي ينتج عن هذه الرحلة السعيدة يجعلنا نشتهي أن تكون حياتنا كلها قداس واحد مستمر على غرار بطرس الرسول وهو على جبل طابور حينما قال: "جيد يا رب أن نكون ههنا" ... ولكن لابد لنا الآن أن ننزل من جبل التجلي لنخبر بفضائل الذي دعانا من الظلمة إلى نوره العجيب ونقول مع المرنم: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب".