<h1>الأسبوع الثالث: الماء</h1>
<p class = "lead text-success">بركات الإيمان من خلال الإرتواء من المسيح ينبوع الحياة</p>
<ul class="list-unstyled">
    <li class="mt-4">
        الماء كالطعام من ضروريات الحياة، ولما عطش الشعب وهو في البرية أنبع لهم الرب ماء من صخرة، والصخرة تابعتهم وهي ترمز للمسيح.
    </li>
    <li class="mt-4">
        وقد قال الرب للمرأة السامرية "كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضًا أما من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا له فلن يعطش إلى الأبد. بل الماء الذي أعطيه له يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية".
    </li>
    <li class="mt-4">
        فمياه العالم أي شهواته وملذاته تزيد الإنسان عطشًا ونهمًا أما شخص المسيح ففيه كل الشبع وكل الارتواء، لذلك يقول: "من يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانًا" (رؤ 22: 17). 
    </li>
    <li class="mt-4">
        ويقول "أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانًا" (رؤ 21: 6). وقد رأى الرائي "نهرًا صافيًا من ماء حياة لامعًا كبلور خارجًا من عرش الله" (رؤ 22: 1)
    </li>
    <li class="mt-4">
        إن الماء الذى يقدمه السيد المسيح له مميزات خاصة:
        <ul>
            <li class="mt-2">
                هو عطيه إلهية"أنا أعطيه"..لذا يهب فرحاً إلهياً...
            </li>
            <li class="mt-2">
                يهب حياة أبدية بلا احتياج، "لن يعطش الى الأبد"..
            </li>
            <li class="mt-2">
                ماء داخلى فى النفس
            </li>
        </ul>
    </li>
    <li class="mt-4">
        وقد إستطاع رب المجد أن يرفع أبصار السامرية:
        <ul>
            <li class="mt-2">
                من الجسد الى الروح.
            </li>
            <li class="mt-2">
                من الخطية الى القداسة
            </li>
            <li class="mt-2">
                من الذات الى المسيح
            </li>
            <li class="mt-2">
                من الأرض الى السماء
            </li>
        </ul>
    </li>
</ul>

<p class="note note-success">
    لقد كشف السيد المسيح عن طبيعة روحه القدوس فقال أنه أنهار ماء حى يفيض الى حياة أبدية، فلابد للمسيحى هذا الإسبوع أن يختبر الإمتلاء من الروح بالصلاة، والتأمل فى الإنجيل، والزهد فى هذا العالم... فمياة العالم (شهواته) تزيد الإنسان عطشاً. أما شخص المسيح ففيه كل الشبع.
</p>