<h1>الأسبوع الرابع: النور</h1>
<p class = "lead text-success">قوة الإيمان من خلال الإستنارة من المسيح نور الحياة</p>
<ul class="list-unstyled">
    <li class="mt-4">
        "قال لهم يسوع: النور معكم زمانًا يسيرًا. 
        <br>
فسيروا في النور ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام... 
<br>
ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور... 
<br>
أنا جئت نورًا للعالم حتى ان كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلام" 
    </li>
    <li class="mt-4">
        عند خروج بني إسرائيل من مصر احتاجوا إلى أربعة أمور هامة في طريقهم إلى كنعان وهي:
        <ol>
            <li class="mt-2">
                <u>
                الإيمان:
                </u>
                موضوع الأحد الأول من الخماسين
            </li>
            <li class="mt-2">
                <u>
                المن (الخبز):
                </u>
                موضوع الأحد الثاني من الخماسين
            </li>
            <li class="mt-2">
                <u>
                الماء:
                </u>
                موضوع الأحد الثالث من الخماسين
            </li>
            <li class="mt-2">
                <u>
                النور (عمود النار):
                </u>
                موضوع الأحد الرابع من الخماسين
            </li>
        </ol>
    </li>
    <li class="mt-4">
         فالقيامة هي مسيرة في النور لأن الذي يسير في الظلام يعثر ويسقط، وقد أعطانا الله النور:
        <ul>
            <li class="mt-2">
                فى شخص رب المجد يسوع القائم من بين الأموات منتصرًا على قوات الظلمة،  وهو يقول: "وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء إلى العالم وأحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله. أما من يفعل الحق فيقبل إلى النور لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة" (يو 3: 19-21).
            </li>
            <li class="mt-2">
                <ul>
                    <li class="mt-1">
                في الكتاب المقدس: لأن الوصية نور والشريعة مصباح، والمرنم يقول "سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي".
                    </li>
                    <li class="mt-1">
                إن السير في النور هو ملازمة الوصية، والسلوك في النور هو تنفيذ وصية المحبة كما يقول معلمنا يوحنا الرسول "من قال أنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة. من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة" (1يو2: 10). 
                    </li>
                    <li class="mt-1">
                إن الذي يسير في نور الوصية ويلتصق بالمسيح يصبح نورًا كما قال ربنا يسوع المسيح "أنتم نور العالم... فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت 5: 14-16).
                    </li>
                    <li class="mt-1">
                يقول القديس باسيليوس: لا يستطيع أحد أن ينير نفسه فـالنور كله يصدر من السماء، من ” روح الحق الذى من عند الآب ينبثق ” (يـو 15 :26).. به نرى الإبن الكلمة، بل به نـرى حقيقـة أنفسنا إذ ينير بصيرتنا فنكشف ضعفنا ونشعر بحاجتنا إلى الخلاص. به يضئ لنا ” إنارة انجيل مجد المسيح.. لأن الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذى أشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجـه يسوع المسيح ” (2 كو 4:4-6).
                    </li>
                    <li class="mt-1">
                ويضيف أيضاً فيقول: كما هو مكتوب ” بنورك نعاين النور ” أى بإسـتنارة الروح القـدس ” النور الحقيقى الذى يضىء لكل انسان آت إلى العالم “.. فيظهر مجد الإبن الوحيد ويهب معرفة الله للعابدين الحقيقيين.
                    </li>
                </ul>
            </li>
        </ul>
    </li>
</ul>

<p class="note note-success">
    إننا فى الأسبوع الرابع نسير فى نور الرب يسوع، فنحيا فى النور، ونصير أبناء النور، ويرانا الناس فيمجدوا أبونا الذى فى السموات.
</p>