الكتاب الأول: الحداثة
-
ندم جداً على تأخر معموديته
-
انتقد جداً المنهج اللي كان يدرسه في الصغر و اللي كان يدعو للفجور (من خلال دراسة أساطير اليونان و آلهتهم و قصص كتير فيها خطية)
-
وانتقد اهتمام المجتمع الزائد بالعلم والفصاحة على حساب الأخلاق و الفضيلة و القرب من ربنا
-
كان بيحب السرقة من صباه وكان زعيم عصابة فيها ناس من أصحابه
-
أنت تحثّه (الإنسان) على أن يبحث عن غبطته في تسبيحك، لأنك خلقتنا لأجلك … و لن يهدأ قلب لنا حتى يستقر فيك
الكتاب الثاني: الفتى المراهق
-
اختلط الحب عنده بالشهوة و تمادى فيها بدون حدود
-
شكَر ربنا جداً لأنه أعطاه فرصة يتوب عن الفترة دي … و بحكمة ينصح كل من لم يقع في هذه الخطايا إنه يشكر ربنا على نعمته بدل ما يحسّ بالبر الذاتي أو يدين غيره
-
انتقاله إلى قرطاجة:
-
و هو عنده 16 سنة انتقل مع عائلته إلى مدينة قرطاجة عشان يدرس في مكان أحسن … و في اعترافاته شكر القديس أغسطينوس والده على اهتمامه إنه يعلّم ابنه لكنه لامَه لأنه لم يهتم به روحياً ولا أخلاقياً
-
لكن خلصت فلوس والده فاضطر يخرج من المدرسة …
وقتها ارتكب الزنا رغم دموع و نصائح والدته
-
كمان تمادى في السرقة (مش عن احتياج بل حباً فيها، و في الأغلب سرق حاجات ملهاش قيمة زي شوية ثمار)
-
كان ما يحلو لي آنذاك هو أن أَعشق و أُعشَق … لكنّي لم أتقيّد بما للصداقة من سبل نيّرة تجمع بين قلبين
الكتاب الثالث: في قرطاجة
-
و هو في قرطاجة مات والده
-
كان فارق معاه في مهنة الخطابة إن الناس تمجّده و تستحسن كلامه
-
بحث عن الحكمة في الفلسفة البشرية فلم يجد ضالته … لمّا قرأ الكتاب المقدس وقتها برضه لم يجد هدفه و لم يفهم كنوز الحكمة في الكتاب المقدس
-
عن القديسة مونيكا:
-
اتكلم كتير عن دموع أمه في الوقت ده بسبب بعده عن ربنا، و ذكر حلم لها ربنا بشّرها إن ابنها سوف يؤمن في يوم من الأيام زبها … فضلت تصلي له 9 سنين و هو بعيد عن ربنا و رافضه
-
فضلت تطلب بدموع من أسقف المدينة إنه يكلم أغسطينوس، و الأسقف رفض و مشافش أمل فيه بسبب عنده … و بعد إلحاح كتير منها قال لها الجملة المشهورة:
ثقي أن ابن هذه الدموع لن يهلك أبداً
-
هذا الاسم أيها السيد، اسم ابنك، مخلّصي، قد رضعته مع لبن أمي بفضل رأفتك عليّ و احتَفَظ به قلبي في سره … و كانت أمي خادمتك الأمينة منتصبة أمامك ترثي لحالي بدموع قلّ أن تذرف مثلها الأمهات على أمواتهنّ، لأنها رأتني ميتاً! و أنت يا رب استجبتها
الكتاب الرابع: عواصف و ظلمات
-
من سن 19 ل 28 استمر أغسطينوس في حياته العابثة و اتخذ زوجة غير شرعية
-
في الوقت ده
مات صديقه القريب منه
… و حزن عليه جداً و كره الحياة بعد موته
-
لام نفسه على تعلقه الزائد بصديقه … دي خدعة بتخلي فراق الأشخاص صعب جداً
-
ما أسعد من يحبك و يحب صديقه و عدوّه حباً بك! إنه لن يخسر عزيزاً عليه لأنه يحب الكل في شخص من لا يستطيع أن يخسره أبداً
الكتاب الخامس: وميض في الليل
الجزء ده بيتكلم عن عامه ال29
-
يستفيض القديس أغسطينوس في التحذير من إن الإنسان يتمادى في طلب العلم و المعرفة على حساب ربنا … لأنه مهما عرف مش هينفعه العلم بحاجة لو بعيد عن ربنا بل يؤذيه بالكبرياء (زي اللي فهم أبعاد شجرة و طولها و عرضها و مراحل حياتها … لكن لم يأكل من الثمر)
-
في الوقت ده سافر روما يدرّس فيها الخطابة (لأن الدراسة في روما كان فيها التزام أكتر) … و رغم إن ده مكانش برضا القديسة مونيكا، لكنها فضلت تصلي له و تبكي عليه
-
و هو وحيد في روما أصابته حمّى شديدة و كان هيموت … و شكر ربنا في مذكراته إنه لم يمُت وهو بعيد عن ربنا و إن ربنا أعطاه فرصة ثانية (حتى لو لسة في الوقت ده مكانش فاهم كده) … و قال إن في ده استجابة من ربنا لصلوات أمه القديسة
-
بيقول إنه كان عارف إن أفكاره و سلوكه غلط لكن كان جواه رفض لربنا و بيكابر
-
لكن أغسطينوس لم تعجبه الحياة في روما …
فراح ميلانو وهناك قابل القديس أمبروسيوس و أُعجِب بفصاحة عظاته و كمان بمعاملته له (زي الأب لابنه)
و شوية شوية قرّر أغسطينوس يبقى من الموعوظين في الكنيسة (يعني لسة ولا آمن ولا اتعمّد بس بيسمع عظات و ماشي في سكة الإيمان)
-
كنتُ في كبريائي أجد لذة في أن أتبراً من الإثم حتى إذا أثمتُ لا أعترف بإثمي أمامك لكي تعطيني الشفاء لنفسي الخاطئة إليك
الكتاب السادس: لحاق أمه به إلى ميلانو
-
القديسة مونيكا راحت وراه ميلانو .. و فرحت جداً لمّا عرفت إنه بقى موعوظ
(حسّت إن صلواتها بدأت تُستَجاب) و فضلت تصلي له
-
حكى في الوقت ده عن صديقين له: البيوس اللي آمن زيه بعد كده و نبريديوس
-
انتقد أغسطينوس بشدة المصارعة الدامية اللي كانت بتحصل في ملاعب روما … وقال إن البيوس في وقت سقط في فخ حب المشاهد الدموية دي لأنه اتّكل على نفسه و سمع كلام صحابة و راح مرة رغم إنه مش مقتنع
الكتاب السابع: صعوبة التحرر من فكرته الخاطئة عن الله
-
في الوقت ده أغسطينوس تأكد من كذب التنجيم والعرافة
-
أغسطينوس شغله جداً إنه يعرف: إيه مصدر الشر اللي في العالم؟ لو ربنا صالح، ليه فيه شر في العالم؟
و أدرك إن السبب مش في ربنا بل في فساد الإرادة البشرية
-
شَغَله في الوقت ده إنجيل يوحنا ورسائل القديس بولس
-
لم أكُن آنذاك حائزاً ما يلزم من التواضع للحصول على يسوع رب التواضع. وحتى ذلك الحين، لم أفهم الدروس التي أعطاناها في ضَعفه لأن كلمتك الحقيقية الأزلية المتسامية جداً فوق أرفع مخلوقاتك يرفع إليه مَن يطيعون
الكتاب الثامن: عدوى المثل
-
في الوقت ده اقترب أغسطينوس من الإيمان، و لكن كان صعب عليه و تغيير كبير إنه يترك عاداته و مركزه و تفكيره القديم
-
و عرف أن ربنا الراعي الصالح اللي بيدوّر على الخروف الضال … و يقبل توبة كل ضال
-
و عرف من صديق مسيحي عن سيرة الأنبا أنطونيوس
-
في الآخر قرّر يسلّم حياته لربنا و يتعمّد و يبقى مسيحي هو و ابنه و صديقه البيوس
… و ما أعظم فرحة القديسة مونيكا بهذا التغيير
-
قلبي كان يحتاج للتنقية من الخمير العتيق، و طاب لي أن أسلك الطريق - الذي هو المخلّص عينه - إنما أعوزَتني الجرأة للسير في مضايِقه … لقد وجدتُ الدرة الثمينة و لم يبقَ عليَّ سوى أن أبيع كل ما لي و أشتريها، لكنني وقفت متحيّراً لا أعرف أن أختار
الكتاب التاسع: صلاة الشكر
-
ساب أغسطينوس الخطابة و بدأ يبشر بالسيد المسيح و يقرأ بفرحة و تدقيق سفر المزامير و خصوصاً المزمور 4 (إذ دعوتُ استجبتَ لي يا إله لِرّي)
-
رجع من إيطاليا لإفريقيا … و ماتت أمه مونيكا بعد فترة مرض بسيطة بالحمى و أغسطينوس كان عنده 33 سنة
-
و حكى القديس أغسطينوس عن القديسة مونيكا:
- نشأتها وتربيتها الصالحة
- زواجها و تحملها لطبع و عصبية زوجها عشان تكسبه للمسيح (و ده اللي حصل فعلاً قبل موتها)
- كانت أمينة مع حماتها
- كانت بتصنع سلام بين الناس
-
كل من عرفها سبّحك كثيراً و عظّمك و أحبك فيها، إذا كان يشعر بك حاضراً في قلبها حضوراً تثبته ثمار حياتها المعروفة بقداستها
في الكتاب العاشر: أمله الوحيد معرفة الله
بدأ القديس أغسطينوس يعيش حياة نسك و يركز و يتأمل على معرفة ربنا
الكتاب ال11: استغاثته بالله في أداء رسالته الجديدة
-
بيبدأ القديس أغسطينوس بتأكيد أن
الله هو خالق الكون كله
… رغم جهلنا بتفاصيل كتير قبل و أثناء الخلق
-
كمان هو الأزلي الأبدي … حاجة إحنا صعب جداً ندركها لأننا محدودين بالزمن
-
فليسبّحك المُدرِك لهذه الأمور و غير المُدرِك لها! آه! عظيمٌ أنت يا من تسكن مع المتواضعين القلب! أنك تُحيي أرواح المتواضعين و تحفظ من السقوط أولئك المرتفعين بك!
في الكتاب ال12: شرح مَقَاطع من كتاب سفر التكوين
كمّل القديس أغسطينوس تأملات عن إصحاح 1 في سفر التكوين (بداية الخليقة)
الكتاب ال13: فعل الشكر
-
الجزء ده بيتكلم فيه عن الثالوث القدوس و تأملات في أجزاء من الكتاب المقدس (خصوصاً رسائل القديس بولس)
-
بيقول إن
االعطية مهمة (إن إنسان يعمل خير) لكن الثمرة أهم (الدافع الداخلي وراها)
… دي اللي بتفرّح ربنا
و فعلاً ده أحسن ختام ... لمّا نقرأ عن قديس: نهتم بالفضيلة اللي ورا السلوك مش بالسلوك نفسه اللي ممكن يبقى عالي علينا أو مش مناسب لنا