<p class="text-center lead"> القصة الرمزية دي (من كتاب العجوزان) تدور Ø£ØØ¯Ø§Ø«Ù‡Ø§ ÙÙŠ روسيا سنة 1885Ù… </li> <ul class="list-unstyled"> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-shoe-prints fa-2x me-3 text-muted"></i> مارتن اسكاÙÙŠ شغلته ØªØµÙ„ÙŠØ Ø§Ù„Ø£ØØ°ÙŠØ© Ùˆ ورشته اللي ÙÙŠ وسط المدينة هي بيته ... Ùˆ كان Ùيها شباك طويل قزاز بطول الشقة كلها، يقدر من خلالها يشو٠الناس اللي ÙÙŠ الشارع Ùˆ هم يشوÙوه ... مارتن شاطر أمين ÙÙŠ شغله عشان كده ماكانش Ùقير أو Ù…ØØªØ§Ø¬ </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-frown fa-2x me-3 text-danger"></i> مارتن ماكانش له ÙÙŠ ربنا Ùˆ ماكانش Ø¨ÙŠØ±ÙˆØ Ø§Ù„ÙƒÙ†ÙŠØ³Ø© كتير ولا بيقرا ÙÙŠ الكتاب المقدس ... Ùˆ بعد وقت ØØ³Ù‘ إنه بدأ يكبر ÙÙŠ السن، Ùˆ كان عايش Ù„ÙˆØØ¯Ù‡ بعد ما ماتت زوجته Ùˆ مات بعدها ابنه الصغير Ùˆ هو عنده 3 سنين ... من بعدها مارتن Ø²ÙØ¹ÙÙ„ من ربنا Ùˆ كان متذمّر على ربنا اللي أخد ابنه الصغير Ùˆ سابه هو ØÙŠ Ùˆ هو شيخ </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-comments fa-2x me-3 text-success"></i> Ùˆ ÙÙŠ يوم قابل ÙˆØ§ØØ¯ ØµØ§ØØ¨Ù‡ من الكنيسة Ùˆ ØÙƒÙ‘Ù‰ معاه ... Ùˆ ØµØ§ØØ¨Ù‡ كلّمه عن ØÙƒÙ…Ø© ربنا Ùˆ إن كل الأشياء تعمل معاً للخير <br> ... مارتن ماقتنعش Ùˆ قال له: طيب هاعيش لمين بعد ما ابني مات؟! <br> ØµØ§ØØ¨Ù‡ قال له: عيش عشان ربنا ... اقرا كتابه المقدس Ùˆ انت هاتلاقي إجابات لأسئلتك Ùˆ سعادة Ùˆ تغيير ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙƒ </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-bible fa-2x me-3 black-text"></i> مارتن كان بيعر٠يقرا Ùˆ قرّر يجرّب Ù†ØµÙŠØØ© ØµØ§ØØ¨Ù‡ ... جاب كتاب مقدس Ùˆ بدأ يقرا على Ø®Ùي٠وقت Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© بس ... بعد كده Ø§Ø±ØªØ§Ø Ù„Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ المقدس Ùˆ بقى بيقرا كتير ... Ùˆ بدأ ÙŠÙهم الطريق إلى الله Ùˆ بدأ اليأس Ùˆ Ø§Ù„ØØ²Ù† اللي جوة قلبه يبقى بدلاً منه شكر Ùˆ تمجيد Ùˆ تسليم لربنا ... Ùˆ بقت ØÙŠØ§ØªÙ‡ بين شغله Ùˆ بين الكتاب المقدس، بطّل الخمر Ùˆ بطّل يقعد على القهوة مع Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡ </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-pray fa-2x me-3 brown-text"></i> Ùˆ ÙÙŠ يوم، شدّ انتباهه كلام Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù„Ø³Ù…Ø¹Ø§Ù† Ø§Ù„ÙØ±Ù‘يسي عن المرأة الخاطئة اللي سكبت الطيب على قدميه: <blockquote class="blockquote bq-primary mx-3 mt-3 mb-1"> <p> ثم Ø§Ù„ØªÙØª إلى المرأة وقال لسمعان: «أتنظر هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك، وماء لأجل رجلي لم تعط. وأما هي Ùقد غسلت رجلي بالدموع ÙˆÙ…Ø³ØØªÙ‡Ù…ا بشعر رأسها. قبلة لم تقبلني، وأما هي Ùمنذ دخلت لم تك٠عن تقبيل رجلي. بزيت لم تدهن رأسي، وأما هي Ùقد دهنت بالطيب رجلي. </li> <footer class="blockquote-footer mb-3">لوقا 7 : 44 Ù„ 46</footer> </blockquote> Ùˆ بدأ ÙŠØØ§Ø³Ø¨ Ù†ÙØ³Ù‡ إنه ممكن يكون زي سمعان Ø§Ù„ÙØ±Ù‘يسي، يا ترى هل لو السيّد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙƒØ§Ù† ضيÙÙŠ كنت هاهتم Ø¨Ù†ÙØ³ÙŠ Ø²ÙŠ سمعان ولا هاستضيÙÙ‡ كويس؟ <br> ... غرق مارتن ÙÙŠ الÙكرة دي Ùˆ نام نوم عميق </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-microphone fa-2x me-3 text-success"></i> سمع صوت Ù…Ù†Ø®ÙØ¶ Ù„ØØ¯ بينده عليه باسمه ÙØµØÙŠ Ø¨Ø³ مالقاش ØØ¯ ... بس الصوت قال بوضوØ: <blockquote class="blockquote mx-3"> <p class="text-success font-weight-bold"> مارتن ... راقب الطريق بكرة كويس عشان أنا هاجيلك </li> </blockquote> طبعاً مارتن اتلخبط Ùˆ Ùكّر: هل يسوع هاييجي يزورني! ... Ùˆ بعد ما صØÙŠ ØªØ§Ù†ÙŠ يوم، قرّر يراقب الطريق كويس </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-mug-hot fa-2x me-3 brown-text"></i> Ùˆ ÙÙŠ نص اليوم كده، لقى جندي عجوز غلبان هو يعرÙÙ‡ اسمه ستيبانك جنب بيته ... بيسند راسه عالØÙŠØ· بتاع بيته من التعب Ùˆ Ø¨ÙŠØØ§ÙˆÙ„ يشيل التلج عن لبسه ... ÙÙŠ الأول مارتن كمّل مراقبة للطريق ... لكن ÙØ¶Ù„ الجندي ده ÙÙŠ مكانه Ùˆ وشّه عليه علامات التعب Ùˆ الإجهاد الشديد <br> مارتن قرّر يعزمه على كباية شاي </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-key fa-2x me-3 amber-text"></i> خبّط لستيبانك على الشباك Ùˆ دعاه للدخول ... طبعاً ستيبانك ÙØ±Ø جداً Ùˆ دعا له إن ربنا يبارك له ... Ùˆ مارتن كان كريم جداً معاه Ùˆ ضايÙÙ‡ كأنه أخ أو صديق عزيز ... Ùˆ كباية شاي جابت التانية ... Ùˆ Ù„Ø§ØØ¸ ستيبانك إن مارتن مركّز على الشباك، سأله: انت مستني ØØ¯ØŸ ÙØÙƒÙ‰ له مارتن الØÙƒØ§ÙŠØ© <br> بعد كده قال له: أنا دلوقتي شاغلني Ùكرة غير Ùكرة سمعان Ùˆ المرأة الخاطئة ... Ùكرة إن ربنا كان متواضع جداً Ùˆ مش Ø¨ÙŠØØªÙ‚ر ØØ¯ بل على العكس اختار تلاميذه ناس غلابة ... Ùˆ غسل رجليهم كمان <br> ستيبانك لمّا سمع كده تأثّر جداً Ùˆ شكر مارتن إنه أعطاه غذاء لجسده Ùˆ لروØÙ‡ كمان </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-laugh-beam fa-2x me-3 text-success"></i> بعد ما مشي ستيبانك، ÙÙØ¶ÙÙ„ مارتن يراقب الطريق ... بعد شوية ÙˆÙ‚ÙØª قدام الشباك بتاعه ست Ùقيرة غلبانة لبسها مقطع Ùˆ معاها Ø·ÙÙ„ على يديها عمّال يبكي ... مارتن خرج Ùˆ نده على Ø§Ù„Ø³ÙØª Ùˆ دعاها للدخول ... طبعاً الست استغربت لكن اطمئنت لأنه كان راجل عجوز، ÙØ¯Ø®ÙŽÙ„ÙØª <br> Ùˆ مارتن طبخ لهم أكلة سريعة Ùˆ ÙÙØ¶ÙÙ„ يلاعب الطÙÙ„ Ù„ØØ¯ ما بطّل بكاء Ùˆ Ø¶ÙØÙÙƒ </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-tshirt fa-2x me-3 text-danger"></i> بعد كده الست ØÙƒØª له ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡Ø§ ... كانت زوجة Ù„Ø£ØØ¯ الجنود اللي Ø±Ø§Ø Ù…Ù‡Ù…Ø© Ùˆ مارجعش ... اشتغلت طبّاخة ÙÙŠ بيت Ù„ØØ¯ ما ولدت بعد كده مشّوها من الشغل ... Ùˆ بقى لها 3 شهور Ø¨ØªÙƒØ§ÙØ إنها تعيش Ùˆ تلاقي Ø´ÙØºÙ„ØŒ Ùˆ باعت كل اللي عندها ... Ùˆ كانت Ø±Ø§ÙŠØØ© تقابل سيدة غنية قالت لها إنها ممكن تشغّلها <br> مارتن دوّر عنده على عباية تقيلة Ùˆ أعطاها للست ... Ùˆ أعطاها كمان Ùلوس للمواصلات <br> Ùˆ ØÙƒÙ‰ لها على ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡ ... الست عيّطت من التأثر Ùˆ باركته Ùˆ باركت ربنا Ùˆ مشيت </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-hands-helping fa-2x me-3 amber-text"></i> بعد ما الست مشيت ÙÙØ¶ÙÙ„ مارتن مركّز على الشباك مستني السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ... Ù„ÙŽÙَت نظره ست كبيرة شايلة سَبَت Ùيه شوية ØªÙØ§Ø عشان تبيعه ... Ùˆ ÙØ¬Ø£Ø©ØŒ جري عليها ولد صغير Ùˆ خط٠منها ØªÙØ§ØØ© Ùˆ جري ... لكن الست قدرت تمسكه ÙØ¨Ø¯Ø£Øª تشتمه Ùˆ تضربه <br> مارتن جري بسرعة على الشارع ناØÙŠØªÙ‡Ù… Ùˆ قال للست ØªØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø¯ الصغير ... لكن هي قالت له: إن الولد لازم ÙŠØ¯ÙØ¹ التَمَن Ùˆ صمّمت تودّيه على قسم الشرطة <br> الولد طبعاً ÙØ¶Ù„ يبكي من الخو٠... Ùˆ مارتن قال للست إنه Ù‡Ø§ÙŠØ¯ÙØ¹ هو تَمَن Ø§Ù„ØªÙØ§Ø ... الست غضبت Ùˆ قالت إن مارتن بيدلّعه، Ùˆ إن الولد لازم يتجلد عشان يتعلّم مايعملش كده تاني ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡ ... كانت Ø¥ØØ§Ø¨Ø© مارتن: <blockquote class="blockquote mx-3"> <p class="text-success font-weight-bold"> دي طريقتنا Ø¥ØÙ†Ø§ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø´ÙØ¯Ù‘Ø© مش طريقة ربنا ... لو الولد لازم يتجلد لأنه سرق تÙÙ‘Ø§ØØ©ØŒ يبقى Ø¥ØÙ†Ø§ بقى خطايانا عقابها Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶ يبقى إيه؟ </li> </blockquote> </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-heart fa-2x me-3 text-danger"></i> طبعاً الست سكتت تماماً ... ÙØ¨Ø¯Ø£ مارتن ÙŠØÙƒÙŠ Ù„Ù‡Ø§ Ùˆ للولد مثل العبد اللي سيدّه سامØÙ‡ على الدين الكبير اللي عليه بينما هو Ù…Ø§Ø³Ø§Ù…ØØ´ أخوه العبد اللي كان مديون له بالقليل جداً ... Ùˆ إزاي السيد ÙÙŠ المثل أمر بضرب العبد الظالم اللي Ù…Ø§Ø³Ø§Ù…ØØ´ أخوه <br> الست قالت له: معاك ØÙ‚ØŒ بس Ø¥ØÙ†Ø§ Ù…Ø§ÙŠÙ†ÙØ¹Ø´ نعدّي الموضوع كده Ùˆ لازم نوجّه الولد <br> مارتن قال لها: ØµØ Ù„ÙƒÙ† بطريقة صØÙŠØØ© <br> الست ØÙƒØª له ØÙƒØ§ÙŠØªÙ‡Ø§ Ùˆ إنها جدة Ùˆ عندها Ø£ØÙاد كتير صغيرين Ø¨ØªØØ¨Ù‡Ù… Ùˆ مضطرة تشتغل عشانهم ... Ùˆ لمّا Ø§ÙØªÙƒØ±Øª Ø£ØÙادها اللي ÙÙŠ عÙمر الولد، قالت لمارتن: دي أكيد شقاوة Ùˆ هاتعدّي ... Ùˆ طبطبت على الولد ... Ùˆ الولد ساعدها Ùˆ شال عنها سَبَت Ø§Ù„ØªÙØ§ØØŒ Ùˆ مشيوا Ùˆ هم بيتكلموا مع بعض </li> <li class="mt-4"> <i class="fas fa-lightbulb fa-2x me-3 amber-text"></i> مارتن رجع تاني يبص من الشباك كل شوية ... بعد شوية الليل ليّل Ùˆ الدنيا ضلّمت .. Ùقال ده معاد قراية الكتاب المقدس ... ÙØªØ كتابه المقدس عشان يكمل إنجيل لوقا لكن لقى الكتاب Ø¨ÙŠÙØªØ ÙÙŠ مكان مختل٠<br> Ùˆ ÙØ¬Ø£Ø© سمع صوت ناس Ø¨ØªØªØØ±Ùƒ من ØÙˆØ§Ù„يه ... Ù„ÙÙ‘ عشان يبصّ، لقى ستيبانك Ùˆ الست اللي معاها الطÙÙ„ الصغير Ùˆ الست العجوزة Ùˆ الولد، كلهم بيبتسموا له ... Ùˆ ÙØ¬Ø£Ø© اختÙوا <br> Ùˆ لمّا بصّ مارتن ÙÙŠ الكتاب المقدس، لقى الآية دي: <blockquote class="blockquote bq-primary mx-3 mt-3 mb-1"> <p> لأني جعت ÙØ£Ø·Ø¹Ù…تموني. عطشت ÙØ³Ù‚يتموني. كنت غريباً ÙØ¢ÙˆÙŠØªÙ…وني. عرياناً Ùكسوتموني. مريضاً ÙØ²Ø±ØªÙ…وني. Ù…ØØ¨ÙˆØ³Ø§Ù‹ ÙØ£ØªÙŠØªÙ… إليَّ. <br> بما أنكم ÙØ¹Ù„تموه Ø¨Ø£ØØ¯ إخوتي هؤلاء الأصاغر، ÙØ¨ÙŠ ÙØ¹Ù„تم </li> <footer class="blockquote-footer mb-3">متى 25 : 35 Ùˆ 36 Ùˆ 40</footer> </blockquote> ÙÙهم مارتن إن رؤيا Ø§Ù…Ø¨Ø§Ø±Ø ÙƒØ§Ù†Øª ØÙ‚يقية ... Ùˆ إن المخلّص زاره ... Ùˆ إنه استقبله كويس </li> </ul>