الحكاية دي حكاية شاول الملك
نلاقي شاول حاول يقتل داود في بيته، فهرب داود منه لمدينة الرامة عند صموئيل النبي .. فلمّا عرف شاول أرسل جنود عشان يقبضوا على داود .. و بعد كده:
فأرسل شاول رسلاً لأخذ داود
و لمّا رأوا جماعة الأنبياء يتنباون و صموئيل واقفاً رئيساً عليهم كان روح الله على رسل شاول فتنبأوا هم أيضاً.
و أخبروا شاول فأرسل رسلاً آخرين فتنبأوا هم أيضاً
ثم عاد شاول فأرسل رسلاً ثالثة فتنبأوا هم أيضاً.
فذهب هو أيضاً إلى الرامة و جاء إلى البئر العظيمة التي عند سيخو و سأل و قال أين صموئيل و داود فقيل: ها هما في نايوت في الرامة. فذهب إلى هناك إلى نايوت في الرامة فكان عليه أيضاً روح الله فكان يذهب و يتنبأ حتى جاء إلى نايوت في الرامة. فخلع هو أيضاً ثيابه و تنبأ هو أيضاً أمام صموئيل و انطرح عرياناً ذلك النهار كله و كل الليل
لذلك يقولون أشاول أيضاً بين الأنبياء؟
و كلمة (تنبأوا) هنا معناها كانوا في حو العبادة و التسبيح
يا ريت شاول كان استغل الجو الروحي الجميل ده إنه يقدم توبة حقيقية بدل ما كان يتأثر ساعتها بس و بعدين يرجع زي ما كان .. أكيد ربنا كان هيقبله
عايزين نبقى أحكم من شاول .. نبقى زي داود .. نحضر التسبحة و نشارك فيها بعقلنا و قلبنا .. و نفضل في الجو الروحي ده على طول