-
فيه اتجاهين لقسوة القلب:
-
نحو الله: الرفض المستمر له و محبته و رسائله
-
نحو الناس: سواء بنظرة أو كلمة أو تصرف أو عنف
-
دي خطية كبيرة جداً، لأن وصية ربنا هي الرحمة ... ربنا قلبه محب البشر: كان يشفق على الخطاة و يوبّخ قساة القلوب (الكتبة و الفريسيين)
-
صفات القلب القاسي:
-
لا يتأثر إطلاقاً بكلام الله حتى عن الدينونة (زي أصهار لوط لمّا كلّمهم)
-
بل يمكن يسخر من الكلام ده و يرفضه، و يغضب على اللي بيفكّره به … يبعد عن الجو الروحي، لأن وصايا الله أصبحت ثقيلة على قلبه
-
بل لا يتأثر حتى برسائل الله له من خلال الأحداث اللي في حياته … يرجعها كلها لأسباب بشرية
-
ممكن يكون حسّاس جداً من تعامل الناس معه بينما هو قاسي جداً في معاملتهم و مش حاسس أو مش مهتم … القسوة منفّرة للناس و القاسي بيخسر كل الناس
-
ربنا يحمينا: في الآخر ممكن ربنا يترك هذا الإنسان لقسوة قلبه و يرفع نعمته و ستره عنه … ساعتها هذا الإنسان يؤذي نفسه إلى الهلاك
-
أسباب القسوة:
-
محبة الخطية … محبة العالم عداوة للّه، و كما قال أحد الفلاسفة: خير لي أن الله لا يوجد، لكي أوجد أنا
-
الصحبة الشريرة: زي إيزابل مع آخاب و زي أصدقاء رحبعام
-
التأثر بمفاهيم البيئة المحيطة: و ما أكثر وقوع الشباب في القسوة مع أهلهم أو مع أي سُلطة في حياتهم بسبب الجو المحيط به و أصدقائه و القيَم اللي غرسها المجتمع والبيئة الخارجية
-
الكبرياء: تدفع الإنسان إلى أن يبالغ في كرامته وعزة نفسه
-
ممكن تكون طبع وراثي يحتاج الإنسان أن يجاهد ضده
-
علاج القسوة:
-
حياة التوبة (زي القديس الأنبا موسى الأسود)
-
معاشرة الودعاء والرحومين … و صداقة القديسين اللي اشتهروا بالوداعة
-
خدمات الرحمة
-
الصلاة لربنا إنه يغيّر هذا الطبع