• الروح القدس روح ناري، و ربنا عايزنا حارّين في الروح (في المحبة و الصلاة و الخدمة) زي الملايكة
    • بينما حالة الفتور هي نقصان أو غياب هذه الحرارة الروحية (عمل الأعمال الروحية بطريقة روتينية) … الخطورة أن الإنسان يستسلم لهذه الحالة اللي ربنا يكرهها و وبّخ أسقف لاودكية بسببها في سفر الرؤيا
      • الفتور هو هبوط من الحب إلى الروتين. أو هبوط من الروح إلى العقلانية. أو هبوط من فضائل الروح إلى فضائل الجسد. أو هو هبوط من الانشغال بالله إلى الانشغال بالناس.

    • طبعاً مفيش حد حرارته الروحية مستمرة على طول، طبيعي ييجي حالات فتور … لكن التطويل فيه هو اللي خطير جداً خصوصاً لو الإنسان فضل جوة الكنيسة على سبيل الروتين و الواجب لكن فقد محبته و وداعته و إحساسه الروحي
  • حرب الفتور تواجهنا مع التعود (على القانون الروحي و حفظ الألحان و المواظبة على القداسات) … يجب ألا تفقد هذه الأمور معناها الروحي و رهبتها و مذاقها الأول
    • من أسبابه كمان فكرة الاكتفاء وعدم النمو الروحي: الإنسان الروحي حياته وأفكاره متجددة بعمل الروح القدس الناري … و الحياة الروحية إما يكون فيها نمو أو هبوط (مفيش وضع الثبات ده)
    • من أخطر أسبابه كمان المشغولية الزيادة (مشغولية الوقت و القلب و الفكر) عن ربنا و عدم ترتيب الأولويات بشكل صحيح في الحياة … لازم ننظّم وقتنا حسب أولويات حياتنا، و تكون علاقتنا بربنا على رأس هذه الأولويات
    • حتى الاشغال بالخدمة مش عذر، حتى وقت الخدمة محتاج تنظيم حسب الوقت المتاح و الطاقة … بل علينا أن نحذر في الخدمة من حرب المتكئات الأولى اللي بتيجي من اعتياد الخدمة ومسئولياتها و المديح اللي فيها، و ندرك تماماً إن خدمة ربنا هتحصل بينا و من غيرنا، بل هتحصل بشكل أفضل من غيرنا.
    • كمان فكرة الانشغال بمنظرنا قدام الناس و إرضائهم على حساب الله … خطية الرياء
    • كمان لو فيه خطية أو شهوة أو محبة غريبة و الإنسان لم يتُب عنها، مع الوقت يفقد حرارته الروحية
  • لازم وسط مشغولية الحياة نجد مكاناً مميّزاً للّه: وصية يوم الرب (اليوم المقدس لربنا) و وصية البكور (في الوقت مش بس الماديات)
    • كمان الحرارة الروحية بتيجي من التوبة القوية، زي العشار في مثل الفريسي و العشار … بينما الفريسي كان عنده كبرياء و فاكر أنه عمل كل ما هو مطلوب
    • و من محبة ربنا من كل القلب (زي القديس يوحنا الحبيب) … دي تمنع الكسل و التهاون