• المسيحية لا توافق على العنف في كل الصور، لأنه سلوك غير روحي وتتركز فيه مجموعة من الأخطاء
    • خطية منفّرة و يخسّرنا الناس
    • دليل على قسوة القلب و الكراهية و الذات العالية
    • ضد فضيلة الوداعة و ضد المحبة … يدل على الرغبة في الانتقام وعدم الاحتمال
    • المسيحية حتى ضد الغضب في أوّله (إن كل من يغضب على أخيه باطلًا، يكون مستوجب الحكم)
    • فيه عدم ضبط للنفس، و ده دليل على الضعف والعجز عن التصرف السليم (زي المدرس اللي بيضرب الطلبة أو الأم اللي بتضرب أولادها)
    • إذا لم يستطع قلب الإنسان أن يتسع بالحب، وإذا لم يتمكن عقله من حل الأمور بحكمة وهدوء، وإذا لم يقدر أن يضبط أعصابه في اتزان، حينئذ يلجأ إلى العنف.

  • أنواع من العنف:
    • الإيذاء سواء جسدي أو نفسي (الإهانة أو العتاب القاسي الجارح)
    • التخريب و التدمير
    • الحروب العدوانية (التي ليست دفاعاً عن النفس)
    • العنف السلبي: الكآبة والبكاء أو الانسحاب
    • عنف الشهوات (زي الجشع أو الإدمانات المختلفة)
  • أسباب العنف:
    • القسوة في الطباع (سواء لأسباب وراثية أو بسبب ظروف اجتماعية) … أو الحقد
    • تعب في الأعصاب (زي الإرهاق الشديد)
    • قلة الحيلة، أو إخفاء الضعف بالعنف … أو الغرور والاعتزاز بالقوة (خصوصاً في مرحلة المراهقة)
    • مرض عصبي أو مرض عقلي … أو الخوف (من كشف أسرار أو جريمة)
    • الفهم الخاطئ (زي اللي بيقتل الناس فيظن أنه يقدم خدمة لربنا)
  • العنف السليم:
    • لا نستطيع أن نسمي كل عنف خطية فهناك مواقف تحتاج إلى عنف، مثل معاقبة الخطاة المستهترين أو المستبيحين أو الذين يهددون المجتمع بجرائم تحطمه أو تحطم تراثه وقيمته.
    • و الكتاب المقدس فيه قصص عقاب رادعة، زي الطوفان - قورح وداثان و أبيرام - حنانيا وسفيرة
    • فهناك جرائم إذا لم تؤخذ بعنف، قد يستهتر مرتكبوها فيكررونها، ويكونون قدوة سيئة لغيرهم. أما إذا عولجت بحزم وحسم، فإن المجتمع يتنقى ويتطهر.