• أخطر عدو للإنسان هو ذاته … أهم حاجة الإنسان ينتصر عليها هي ذاته، و ساعتها يقدر يغلب الحروب الخارجية
    • إن الشيطان يقترح عليك اقتراحات ولكنه لا يرغمك على التنفيذ.

  • الذات النقية القوية عاملة أسوار حصينة حواليها ترفض أي فكر خاطئ لا يرضي صلاح الله (زي ما عمل يوسف الصدّيق)
    • إن اصطلحت مع ذاتك، تصطلح معك السماء والأرض. (مار إسحق)

    • طبعاً محبة الذات ليس معناها الرفاهية أو التدليل الزيادة، بل في إنكار الذات وحمل الصليب وراء المسيح
    • و كتير ما نهتم بمنظر ذواتنا من الخارج قدام الناس (المديح والكرامة) بينما الكتاب المقدس بيقول لنا: (كل مجد ابنة الملك من داخل)
    • تبان لمّا لا نحتمل إهانة، مهما كانت ضئيلة، ولا نحتمل نقدًا، ولا نحتمل أن يكملنا أحد بصراحة.

    • بينما السيد المسيح هو أعظم مثال لإنكار الذات وبذل الذات … وكذلك أولاده اللي بذلوا أنفسهم من أجله.
  • حرب الذات هي اللي وقّعت الشيطان نفسه (أصير مثل العليّ)، و هي اللي وقّع بها آدم و حواء (نصيران مثل الله)
    • اللي ذاته كبيرة في عينه بيبدأ يستقل عن الله (زي الملحدين اللي مش عايزين ربنا يكون موجود، عشان يعيشوا براحتهم)
    • كمان مثل هذا الإنسان بيصطدم مع الناس اللي حواليه و بيكون مالوش كبير (مش بيسمع كلام حتى أب اعترافه)
  • أسباب هذه الحرب: إحساس الإنسان بالتميّز و التفوّق على من حوله
    • إن وهبك الله موهبة، فاسأله أن يهبك معها اتضاعًا ليحميها، أو أسأله أن يرفعها عنك

    • حتى في الخدمة، الحرب دي خطيرة و موجودة (أن ينحرف الهدف أو الوسيلة عن مجد ربنا)
    • عشان كده ربنا قال لنا على المتكأ الأخير. في معاملاتك مع الناس. لا تفضل نفسك على غيرك.
    • و ما أجمل هذا القول الرهباني عن محاسبة الذات: لا يوجد أفضل من أن يأتي الإنسان بالملامة على نفسه في كل شيء

  • محبة الذات تقف حائلًا منيعًا ضد الآخرين، وضد حياة البذل، والعطاء. (زي الغني و لعازر)
    • الإنسان المحب لذاته قد يعطي من فضلاته، لكنه أبداً لن يبذل ذاته
    • والإنسان المُنْكِر لذاته، حينما يعطي إنما يعطي خير ما عنده.

    • عشان كده الصوم بما فيه من زهد و عفة و عدم التنعم علاج مهم لحرب الذات.
    • كمان مبدأ مهم جداً هو الميل الثاني