في وقت الخطية، نكون ناسين الله، وناسين الوصية، وناسين حياتنا الروحية كلها، بل أيضًا ناسين الموت والأبدية، وناسين أرواح الملائكة وأرواح القديسين التي تبصرنا ونحن في ذات الفعل!!
و ربنا بيذكّرنا بطرق كثيرة:
الضمير اللي جوانا (زي يوسف الصدّيق)
كلمته اللي من العهد القديم أوصانا أن نلهج فيها نهاراً و ليلاً
الكنيسة بتذكّرنا بكل الطرق:
صلوات و ليتورجيات و مواسم المختلفة (زي أسبوع الآلام)
محسوسات في الصلاة (البخور و الأيقونات و الأنوار)
لا تنسى:
خطايانا لكي نتوب عليها و نتواضع ولا نرتفع، بل نشفق على كل خاطي
طبعاً بحكمة و بدون تفاصيل حتى لا نقع فيها مرة أخرى
إحسانات الله معنا حتى لا نيأس و نضعف في الطريق
محبة ربنا لنا، هي وقود حياتنا الروحية
وعود الله، حتى لا نقع في الخوف أو القلق
غربتنا على الأرض، حتى لا نتمسك بها بطريقة زائدة على حساب وطننا الأبدي