لقد أيقنت الآن أن من ينكر يسوع لا ينكره لأنه لم يقتنع به، بل يرفض ذلك عمداً مع سبق الإصرار.
هؤلاء القوم الذين يبدأون الحوار بأنه إنسان خاطئ لا يبحثون عن الحقيقة بل يبحثون عما يثبتوا به لأنفسهم أنهم على حق حتى و لو على حساب الحقيقة.
فالحقيقة أوضح من نور الشمس. و لكن من ينكرها لغرض ما في نفسه يغمض عينيه و يتعامى و يتسائل: أين هي الشمس؟
من ينكر الحقيقة لن يعترف يها حتى لو نال 10 ضربات موجعة ثم رأى البحر ينشق.
لقد كنت أعمى و لكني لم أنكر تلك الحقيقة. أما هؤلاء فيدّعون أنهم يبصرون و لكن بصيرتهم عمياء مظلمة.
كنت أعمى و أتمنى أن أبصر. أما هؤلاء فهم عميان و يتمنون ألا يبصروا أبداً...
لن أستطيع أن أفعل مثلك يا سيد فأعيد البصر للعميان ، لكن أعدك يا من شفيتني أن أساعد عميان البصيرة أن تعود لهم بصيرتهم المفقودة ...
إن كانوا يريدون ...