-
(إصحاح 3)
ربنا بيبدأ بعتاب جامد لشعب إسرائيل ... بيفكّرهم بأيام أبونا إبراهيم لمّا ربنا اختارهم يكونوا شعب ليه عشان يكونوا بَرَكة لكل الشعوب و يحملوا اسم ربنا ليهم... و عشان كده عقابهم هايكون شديد! و ده طبيعي لأن اللي بياخد وزنات و مميّزات أكتر بيكون مطلوب منه أكتر و بتكون غلطته عقابها أكبر
-
(إصحاح 4 و 5)
عاموس النبي بيوبّخهم على الرياء اللي فيهم ... من ناحية ملتزمين بالطقوس الدينية (الذبائح و العشور و التقدمات) ... و من الناحية التانية حياتهم مليانة شر و بيحتقروا الفقير ... ربنا بيكره هذا العبادة الشكلية البعيدة عن حياة الإنسان و قلبه
-
ربنا عايز علاقة حقيقية شخصية معاه ... عايز ثمار توبة ... عايز عدل و بِرَ ... عايز أولاده يعاملوا الناس كلّهم كويّس من غير تمييز ... و عايز توبة حقيقية و تصحيح للمسار
-
(إصحاح 6)
عاموس النبي بيوبّخهم على عبادة آلهة غير ربنا ... و الموضوع ده بدأ مع انقسام المملكة، لأن الهيكل في أورشليم (الجنوب) و ملوك مملكة الشمال مش عايزين الشعب يرجعوا تاني للجنوب ... فبنوا معابد في مملكة الشمال ... و المعابد دي مكانش فيها عبادة حقيقية لربنا
-
و طبعاً مع عبادة الآلهة دي بييجي الفساد و الخطية ... لأن ربنا بس هو اللي عايز شعبه نقي و بار، بقية العبادات فيها ممارسات خاطئة جداً
-
ربنا بيقول لهم: اطلبوني فتحيوا ... و بعد كده بيقول لهم: اطلبوا الخير لا الشر لتحيوا ... يعني لازم كنتيجة للعبادة الحقيقية لربنا، الإنسان هاتكون أعماله كلّها خير
-
و بالتالي ملخّص الجزء ده: لو استمر شعب و ملوك إسرائيل في خطاياهم و رفضوا نداء الأنبياء ليهم بالتوبة، هاينزل عليهم العقاب و التأديب ... يوم الرب اللي هايعاقب فيه إسرائيل (بالسبي) ... و ده اللي حصل فعلاً بعد حوالي 40 سنة على يد مملكة أشور