• بقية إصحاح 2 بيشرح القديس بولس عظمة الحياة المسيحية ... اللي بتبدأ بالمعمودية (موت عن العالم و قيامة مع السيد المسيح) ... و بيطلب القديس بولس من كنيسة كولوسي إنهم يبعدوا بشدة عن فكرتين متصارعتين في مدينتهم تزعزعهم أو تبعدهم عن العِز ده:

    1. الأمم اللي بيقولوا إن يسوع هو إله تاني ممكن نعبده مع آلهتنا الوثنية اللي اتربينا عليها (زي أبوللو و أفروديت) ... و إن مافيش حاجة تمنع الممارسات الوثنية بما فيها من إباحية
      طبعاً اللي بيعبدوا الأوثان دول بيبقوا خايفين من الشياطين و قوى الشر ... و ربنا يسوع غلب الشياطين و ظفر بهم في الصليب

    2. المسيحيين اللي من أصل يهودي المتشددين اللي بينادوا بفلسفات أو أفكار... بكلام مبالغ فيه عن أعمال أو ممارسات أو طريقة أكل ... عن التمسك بالناموس كأن ده اللي هايخلّينا نخلص مش إيماننا بفداء ربنا لينا على الصليب ... دي زي المشكلة اللي حصلت و قالها القديس بولس ل كنيسة غلاطية
      و الفِكر ده مكرر تقريباً في كل رسائل القديس بولس: التبرير هو بصليب ربنا يسوع، و الأعمال نتيجة للإيمان مش تَمَن له ... و ده فهمنا في العهد الجديد: زي ما ربنا قال: ده ثوب جديد مش بنرقّع الثوب القديم.
      يعني الصلاة تحوّلت من فَرض بطريقة و كلام جاف إلى لقاء مُشبِع مع حبيبنا و أبونا السماوي ... و الصوم اتحوّل من تغيير في الأكل بمواعيد صارمة إلى علاقة بَذل و فترة نمو في الصلاة و انتعاش للروح على حساب الجسد