الفارق الزمني بين الإصحاح ده و اللي قبله كبير ... دانيال و ال3 فتية كانوا في أوائيل التلاتينات من عمرهم ... غالباً دانيال ساعتها ماكانش في بابل عشان كده ماسمعناش عنه
-
نبوخذنصّر فضل يفكّر في الحلم و حاول بكبرياء يتجنّب سقوط مملكته بإنه حاول يوحّد كل الشعوب و يخلّيها تعبده هو
فعمل التمثال كله من ذهب
(التمثال كان قد عمارة 10 أدوار و كلّه من الذهب) ... و الأمر واضح لكل أهل بابل: السجود للتمثال أو الإلقاء في آتون النار المتّقدة اللي مفتوح عشان الناس تشوفه و تخاف
-
طبعاً الكل خاف و أطاع خوفاً من النار ...
إلا ال3 فتية القديسين
(اللي دلوقتي أصبحوا رجال في التلاتينات مثلاً بس زي ما هم محافظين على نفسهم) ... طبعاً فيه ناس غيرانة منهم و عايزة تاخد مكانهم فقالوا للملك، اللي جابهم و هدّدهم و أعطاهم فرصة أخيرة لكنهم صمموا على عدم السجود لغير إلههم
-
الملك أمر بتحمية الآتون 7 أضعاف و إلقاء ال3 فتية مقيّدين فيه (لدرجة إن الناس اللي رمتهم في الآتون اتحرقوا من شدة اللهب) و قعد يتفرج مستني يسمع صرخات ال3 فتية ... لكن
شاف ابن الله (ربنا يسوع) معاهم في الآتون
و بدل الصرخات انفكت قيودهم و اتمشوا في الآتون و سبّحوا الله
-
طبعاً دي أمجد و أعظم لحظة في حياة ال3 فتية ... و الملك على طول قال لهم يخرجوا من النار و أعطى المجد و الكرامة لإلههم و إن كان لسة لم يؤمن به حتى هذه اللحظة ...
خرج ال3 فتية بعد أن انحلّ وثاقهم و بقي ابن الله في الآتون
... زي الصليب اللي اجتازه ربنا وحده فداءً عنّا
-
و كنيستنا الجميلة بتفكّرنا بالإصحاح ده في مديحة (الله الأزلي قبل الأدهار) ... و بنشوف في تتمة دانيال (بعد آية 23 في الأسفار القانونية الأولى) الجزء الرائع بتاع صلاة عزريا اللي بنقراها في سبت النور ... صلاة كلها تواضع و ثقة في ربنا ... و بنشوف ألحان من أجمل ما يمكن في التسبحة:
-
نتبعك بكل قلوبنا
(حزء من صلاة عزريا)
-
الهوس التالت (صلاة ال3 فتية لمّا نزل السيد المسيح و تمشّى معهم و خلّى الآتون زي الندى البارد) ... و الكنيسة من روعة الهوس التالت ميّزت آخر جزء فيه بلحن خاص
اسمو ابتشويس
و
اري هؤو تشاسف
-
بعد كده كمان في تسبحة نصف الليل لحنين:
أريبسالين
و
تينين