تكبُّر ينتهي بتوبة
إصحاح 4
-
نبوخذنصّر ساعتها كان فعلاُ ملك الأرض كلها و بابل كان فيها رخاء كبير جداً (زي حدائق بابل المعلّقة) ... بالتالي كان عنده كبرياء ...
ربنا من رحمته كان عايز يشيل الكبرياء ده منه
-
ورّاه في حلم نتيجة الكبرياء: شجرة كبيرة تسقط و تُقطَع ... الملك قال للحكماء يفسّروا الحلم ماعرفوش،
استعان بدانيال اللي فسّر له الحلم و نصحه بالتوبة
-
واضح إن الملك تاب في الأول لكن بعد سنة عاد له كبرياءه ...
فتحقّق الحلم
و فضل 7 سنين مريض مثل الحيوانات ... مرض نبوخذنصّر ممكن يبقى روح شرير (زي مجنون كورة الجدريين) أو مرض نفسي أو عضوي
-
لكن هنا بتيجي عظمة التوبة بقى ... الملك تواضَع و تاب و رجع لملكه تاني و
أرسل رسالة لكل الشعوب بيحكي اللي حصل معاه و يعظّم ربنا
تكبُّر ينتهي بهلاك
إصحاح 5
بعد سنين كتير، مات نبوخذنصّر و ملك حفيده بيلشاصّر ... للأسف حفيد نبوخذنصّر ماستفادش من الدرس اللي حصل مع جده ... و انتهت مرحلة الذهب في التمثال و بدأت مرحلة الفضة
-
الملك ده كان ملك ماجن و مستهزئ
و مش عايز يعرف الحق، عشان كده ربنا لم يعطِه فرص كتير لأنه لن يستفيد منها ... و دانيال ابتعد عن الصورة تماماً لأنه كان رافض التعامل مع الملك المستهتر ده
-
في الوقت ده كانت بابل ضعفت
و بدأت الممالك اللي حواليها (مادي و فارس) تحاصرها ... لكن الملك كان غرقان في الولائم و شرب الخمر
-
في أحد الولائم دي، أمر إن آنية الخدمة الخاصة بالهيكل (اللي جابها نبوخذنصّر) يجيبوها و يشربوا فيها خمر!
هو كان عارف إن الآنية دي مستخدمة في العبادة
... يعني كان بيستهزئ بربنا ... شُرب الخمر آخره كده
-
ربنا بعت أصابع ملاك بس بكتابة قدام الملك
... كتابة أرعبته و ماعرفش يفسّرها ... جاب الحكماء بتوعه و ماعرفوش ... الملكة والدته قال له يجيب دانيال
-
شتان بين احترام دانيال في التعامل مع نبوخذنصّر و شدّته في الكلام مع الملك المستهتر ده ...
دانيال فسّر له الكتابة اللي بتقول إن ملكه انتهى و إنه هايهلك
... الملك بعد كل اللي سمعه برضه ماتابش و فضل متكبّر ... و فعلاً ليلتها مات و صار المُلك لمملكة فارس ... و كورش ملك فارس ولّى داريوس ملك مادي على بابل