• بعد كده موسى النبي يدعو الشعب إلى التمسك بوصايا ربنا في وعظة رائعة، و يقول لكل واحد:
    • إياك أن تنسى ما أبصرت عيناك من عمل الله الواضح معك و نعمته عليك … احفظ وصاياه كما هي و علّمها أولادك وأولاد أولادك حتى ينظر كل الشعوب و يتعلّمون منكم مخافة الرب
    • المعنى ده كمان يتكرر في إصحاح 8: لا تنسى تأديبات الله و عمله معك و وقت العبودية في مصر ثم الجوع و العطش و الحيات المحرقة في البرية و كيف أنقذك الله من هذه كلها … لئلا يرتفع قلبك إذا رأيت خير و راحة أرض الموعد فتنسى الله

    • إياك أن تترك الوصية الأولى (تحب الرب إلهك من كل قلبك و فكرك) لأنه إذا صار لك أصنام في حياتك، لن يكون لك بركة و استمرار في أرض الموعد، بل ستتشتّتون في الأرض … و حتى بعد ذلك إذا رجعتم إلى الرب بكل قلوبكم، تجدونه (و ده اللي حصل بعدها بحوالي 900 سنة في السبي)
    • و يذكّر موسى الشعب بذلك اليوم العظيم على جبل حوريب لمّا ربنا سلّمه ال10 وصايا مكتوبين على لوحين باصبع الله
      نقدر نشوف الكرتون ده

    • إصحاح 6 فيه الوصية العظمى: (اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.)، و ربنا أوصى الشعب يتكلم بوصاياه و يضعها على ملابسه و أبواب بيته لئلا ينساها أبداً بل يحفظها و يعمل بها
    • بعد كده جاءت آية (إياه وحده تعبد) لأنهم داخلين على أرض فيها وثنية و أصنام … و إصحاح 7 يشدد على تحريم سكان هذه الأرض و الأصنام اللي فيها مع السبب بوضوح: إذا قطعت لهم عهداً أو ناسبتهم، سيجرّونك إلى عبادتهم
    • تثنية 6 و 8 فيها ال3 ردود اللي ربنا يسوع ردّ بها على تجربة الشيطان في متى 4:
      ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان (تثنية 8 : 3)
      لا تجربوا الرب إلهكم (تثنية 6 : 16)
      الرب إلهك تتقي، وإياه تعبد (تثنية 6 : 13)

    • إصحاح 9 و 10 فيها توضيح وتذكير للشعب بخطاياهم التي أغاظت ربنا من ساعة خروجهم من أرض مصر (زي العجل الذهبي و تذمرهم على المَن و عدم ثقتهم في دخول أرض الموعد) … ربنا بيقول لهم: لن ترثوا الأرض من أجل برّكم بل من أجل إثم تلك الشعوب و لكي يفي بالقَسَم اللي أقسم به لإبراهيم
    • يبان كمان شفاعة موسى النبي في الشعب كل المرات دي كان دايماً بيصرخ لربنا إنه يرحم هذا الشعب … و ربنا من رحمته ومحبته للشعب يستجيب