-
إصحاح 27 لـ 30 -
البركة و اللعنة:
-
آخر وعظة لموسى النبي، يوصي فيها الشعب بطقس يفكّرهم بالوصية بطريقة واضحة: يقسموا نفسه جزئين: جزء على جبل عيبال يقول بركات طاعة الوصية، و جزء على جبل جرزيم يقول لعنات عصيان الوصية
-
بركات الطاعة: البركة و الخير و السلام و الصحة و النسل الصحيح و الفرح بكل شيء
-
لعنات العصيان كثيرة جداً و طويلة جداً و صعبة جداً … عكس بركات الطاعة اماماً، و فيها نبوات دقيقة حصلت فعلاً بعد كده (إن الناس كانت تأكل أولادها من الغلاء، و بعد كده السبي)
-
لكن بتشجيع رائع ربنا يوعد هذا الشعب إنه في حالة التوبة (العودة إلى الرب من كل القلب و النفس) يرد الرب سبيهم حتى من أقاصي الأرض، ويمنحهم البركات كلها
-
و تشجيع جميل إن الوصية سهلة و الكلمة (السيد المسيح) قريبة منك في فمك و قلبك لتعمل بها … يعني لو كلمة ربنا في قلبك هيبقى العمل بها مش صعب بل طبيعي لأن ده ميل القلب الجديد اللي ربنا يخلقه فينا
ده اللي حصل فعلاً … قبل السبي كان الشعب ده وصل إلى أسوأ مراحله و أبعدها عن ربنا، لكن في السبي كان فيه قديسين (زي دانيال و ال3 فتية و حزقيال و طوبيا و أستير) و الشعب معظمه تعلم الدرس و تابوا … و النتيجة إن ربنا ردّهم بمعجزة إلى أرضهم وحريتهم
إصحاح 31 فيه يشوع يخلف موسى مع وعد من ربنا له: أنا سائر أمامك و أكون معك، لا أهملك ولا أتركك .. تشدّد و تشجّع
إصحاح 32 فيه نشيد يلخص كل ده (تقرأ الكنيسة جزء منه في أسبوع الآلام)
-
إصحاح 33 فيه البركة الختامية من موسى لأسباط إسرائيل: دعاء لكل سبط بالخير … و اختص يهوذا بنبوة عن العودة من السبي و عن تجسد السيد المسيح (اسمع يا رب صوت يهوذا، وأتِ به إلى قومه. بيديه يقاتل لنفسه، فكن عوناً على أضداده)
ماعدا شمعون اللي مع لاوي قتل حمور شكيم … واضح إن عكس سبط لاوي (سبط موسى و هارون و الكهنة) سبط شمعون لم يتُب
-
إصحاح 34 إصحاح الوداع (كتبه يشوع بن نون): موسى النبي طلع جبل نبو و ربنا وراه أرض الموعد، و وضع موسى يده على يشوع ثم رقد و ربنا دفنه و أخفى جثته لكي لا يعبدها الشعب
وينتهي السفر بجملة مختصرة جميلة عن موسى النبي: ولم يقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه