بطلان اللذة تحت الشمس
إصحاح 2
-
سليمان قال: طيب أجرّب الحاجات المفرحة اللي في الدنيا … الضحك الكتير و الخمر و الرفاهية و الترف الزيادة و المقتنيات و العبيد و الفلوس و الزوجات و المعرفة و العلم
-
لكن بعد كل ده، لقيت تعبي في الحاجات دي باطل و بدون منفعة … حتى العلم و المعرفة - صحيح لهم نفع طبعاً - مش هم سر السعادة لأن في الآخر الحكيم و الجاهل بيموتوا و يتنسوا
-
فندمت على كل تعبي ده لأني في الآخر هسيبه و أمشي … يعني تعبت في حياتي قاعد أدوّر و أجتهد و ما نامش، لكن في الآخِر كل ده هسيبه و أمشي من غير ما ينفعني
سليمان وصل لاستنتاج: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … و يبقى هدفه يكون صالح قدام ربنا، ساعتها ربنا يعطيه الحكمة و السعادة
حكمة ربنا في اختيار وقت كل أمر
إصحاح 3
-
كل شيء تحت الشمس له وقت ينتهي بعده (سواء حاجات حلوة أو وحشة)
-
ربنا هو ضابط الكل و اختار وقت كل حاجة بحكمة لخير أولاده … فيه حاجات ممكن نفهمها على الأرض لكن فيه حاجات مش هانفهمها غير في الأبدية لمّا ننظر لحياتنا على بعضها
-
بالتالي تحت الشمس الإنسان المفروض يفرح باللي ربنا أعطاه له و يكون أمين فيه و يحوّله للخير
-
الإنسان لو ظلم أو تكبر على ربنا مش هيستفيد حاجة لأنه في الآخر هيموت و بعد كده يوم دينونة ربنا يعطي فيه كل واحد كنحو أعماله
غياب المحبة يجعل الحياة بلا معنى
إصحاح 4
-
الظلم:
سليمان لمّا شاف الظلم اللي بين الناس قال يا بخت اللي مات و اترحم من الظلم اللي في الدنيا ده
-
الحسد:
ساعات الناس بدل ما تفرح لنجاح حد تحسده
-
الكسل:
الكسلان قاعد مكتف يديه و مش بيشتغل و بيحسد الناجح … بينما الصح إن الواحد يعيش حياة معتدلة بين الراحة و التعب
-
الأنانية:
واحد عايز كل حاجة لنفسه و مش عايز حد يشاركه … بينما الواحد لو خلّى كل تعبه لمصلحته مش هيلحق يستمتع به أصلاً في حياته و يحرم نفسه من سعادة المشاركة و إنه يفرّح اللي حواليه
-
الخيانة:
زي حكاية أبشالوم مع داود، أبشالوم خان داود و الناس وقفت مع أبشالوم … رأي الناس متغير و مينفعش الواحد يحط ثقته فيه، الوحيد اللي ثابت هو ربنا
خطايا اللسان ومحبة المال
إصحاح 5
-
ربنا عايز اللي يسمع كلامه و يصلي بهدوء و يقول كل كلمة من قلبه بتركيز و هدوء مش استعجال … ربنا ملك الملوك، لما نقف قدامه لازم يبقى الكلام بحساب و كلام مصحوب بعمل
-
يعني لازم يكون عندنا مخافة الله و نحافظ على لساننا
-
ماتخافش من الظلم في الأرض … حتى لو المسئولين لم يقيموا العدل، ربنا فوقهم يلاحظ و يُجري
-
مفيش أحلى من إنك توزع من الخير اللي عندك و تشوف ناس يستفيدوا به … لو بركة ربنا مش موجودة في أي ثروة هتروح
-
الإنسان اللي بيشتغل و ينجز بينام مرتاح لأن فيه ناس استفادت من شغله
سليمان وصل لنفس استنتاج إصحاح 2: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … و يبقى هدفه يكون صالح قدام ربنا، ساعتها ربنا يعطيه الحكمة والسعادة … مايبقاش طمّاع و عينه في الدنيا
الشبع في بركة ربنا
إصحاح 6
-
إن الواحد يبقى عني و عنده ثروة بس مالوش نِفس و مش قادر يفرح بها، ده شر عظيم و منتشر بين الناس
-
نفس الكلام عن واحد عاش كتير بس مش مبسوط في حياته
-
السر إن بركة ربنا هي اللي بتغني الحياة و تخلي لها طعم و سعادة
-
الإنسان مايقدرش يخاصم من هو أقوى منه (ربنا) … المفروض يقبل كل حاجة من ربنا و يصلي إن ربنا يبارك
-
لازم الواحد يثق في ربنا ضابط الكل صانع الخيرات للإنسان في حياته
نفس الاستنتاج تاني: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … مايبقاش طمّاع و عينه في الدنيا لأنه عمره ما يعرف يشبع نفسه
الحكمة
إصحاح 7
من أول هنا يبدأ سليمان يتكلم بحكَم و أمثال (زي سفر الأمثال)
-
ضع أمام عينيك إنك تتوب … ماتخليش اللي يشغلك هو إنك تنبسط و تحتفل على طول لأن ده مش هيخليك إنسان أحسن أو مستعد تقابل ربنا
-
خليك حكيم و
اقبل كل حاجة من يد ربنا بشكر (سواء يوم خير تفرح فيه أو يوم شر تتعلم منه)
-
خليك معتدل … ماتبقاش بار في عين نفسك بأعمال ظاهرة بس، ولا تكون شرير و أعمالك وحشة
-
متفضلش تحاول تعرف الناس بيقولوا إيه عليك لأنك أكيد هتلاقي ناس بتقول كلام مش هيعجبك
-
ابعد عن الشهوة و الخطية لأنها فخ مميت مفيش خروج منه
طاعة الله
إصحاح 8
-
ماتستعجلش في الصلاة والكلام مع ربنا، و متتصدمش لمّا تلاقي مشاكل أو تجارب في حياتك … ربنا ضابط الكل و بيدبّر كل الأمور للخير
-
احفظ وصايا ربنا … و ساعتها لمّا التجربة تيجي هتقدر تثبت قدامها و تفهم قصد ربنا منها
-
طول أناة الله على الشرير بيخلي الناس تحس إن ربنا مش بيعاقب وتمشي هي كمان في سكة الشر … لكن في الآخر فيه عقاب للشرير، بينما ربنا بيدّي بَرَكة و خير لأولاده
-
الأبرار و الأشرار ممكن يبقى نصيبهم في الدنيا واحد من الغنى … لكن الأبرار معاهم بركة ربنا و بيعرفوا يفرحوا بعطاياه
-
مهما كان ذكاء الإنسان أو حكمته البشرية مستحيل يفهم حكمة ربنا … الحل الوحيد إنه يحفظ وصايا ربنا، ساعتها ربنا يرشده
الموت هو مصير الجميع
إصحاح 9
-
تحت الشمس، بيحصل خير و بيحصل شر للأبرار والأشرار، و في الآخر الكل بيموت … غريب قوي قلب الإنسان اللي متعلق بالأرض رغم كل ده
-
الحكماء عارفين على الأرض إن فيه رجاء في التوبة، هو ده الموضوع اللي شاغل حياتهم
-
كمان بيشكروا ربنا على الخير اللي بيديه لهم و يفرحوا به … و يهتموا بحفظ أعمالهم وأفكارهم طاهرة
-
كمان هم أمناء في العمل اللي ربنا أعطاه لهم على الأرض، بيشتغلوا بأمانة وقوة عشان يكسبوا وَزناتهم
-
كلمة ربنا لا تُسمَع إلا في الهدوء ... بينما في دوشة العالم حتى حكمة المسكين (السيد المسيح) اللي خلّصت العالم من الشيطان هي حكمة مُحتَقَرة
نصائح للحاكم و المحكوم
إصحاح 10
-
أخطاء صغيرة بجهل ممكن تفسد إنسان حكيم … الخطايا الصغيرة تكبر و تحوّل الإنسان من حكيم لجاهل
-
من حفر لأخيه حفرة يسقط هو فيها
-
يا ويل الأرض اللي ملكها صغير بدون خبرة و رؤسائها كسلانين هدفهم إنهم ينبسطوا مش يشتغلوا … و يا بخت الأرض اللي ملكها و رؤسائها أمناء
-
ماتشتمش أو تنمّ على المسئول لأن الكلام هيوصل له … خليك إيجابي و اشتغل كويس و إلجأ لربنا
الخير و الفرح
إصحاح 11
-
خليك كريم واعمل خير كتير زي السحاب اللي مليان مطر … ربنا يكافئك على الخير ده
-
خليك أمين في عملك في كل وقت وربنا هيبارك في شغلك
-
افرح بالحياة اللي ربنا أعطاها لك، ماتبقاش في حالة قلق و غمّ … امشي حسب وصية ربنا اللي هيدين الكل، تكون مرتاح وفرحان