• عدد الإصحاحات: 16 (منهم 6 إصحاحات من الأسفار القانونية التانية + بقية الإصحاح العاشر)

  • ظروف الكتابة:
    • السفر تدور أحداثه بعد حوالي 30 سنة من بداية عودة اليهود من سبي بابل (زي ما بنقرا في سفر عزرا) اللي بدأ في حكم كورش ملك فارس زي نبوة إشعياء و إرميا
    • في وقت العودة، ناس كتير حوالين المملكة من اليهود مارجعوش أورشليم ... و كان فيه جالية يهودية في شوشن عاصمة فارس
    • أحشويروش الملك (اسمه اليوناني زيركسيس) هو الملك الرابع لمملكة فارس ... و الملك ده هو اللي بنقرا عنه في عزرا 4 إنه وقّف بناء الهيكل ... عشان كده في الفترة دي كان اليهود في شوشن (عاصمة مملكة فارس، اللي فيها بتدور الأحداث) رغم إنهم مش قليلين من ناحية العدد، لكن كانوا مجتمع مقفول شوية و مش بيعلنوا عن ديانتهم و جنسيتهم قدام باقي الناس ... طبعاً مملكة فارس عموماً كانت مملكة منفتحة و متسامحة فكان فيها من شعوب و ديانات كتير

  • هدف السفر:
    • السفر ده مش مذكور فيه خالص اسم ربنا ... لكنه بيبيّن لنا قد إيه ربنا أمين مع شعبه و مش بيسيبهم حتى و هم في السبي و مش قادرين يحافظوا على شريعته ... بنشوف إن مهما سائت الأمور، ربنا بيقدر بيده العزيزة يقلبها في لحظة لمجد اسمه
    • السفر ده بيبيّن لنا قوة الصوم و الصلاة ... صوم و صلاة أستير و مردخاي هم اللي قلبوا الأمور لصالح اليهود
    • برضه بنشوف أهمية التربية ... رغم إن أستير غصب عنها ماقدرتش تحافظ على الشريعة تماماً (تزوّجت من وثني و أكيد كانت بتاكل أكل مش حسب الشريعة) إلا إن تربية مردخاي لها فضلت جواها و حتى المُلك مانسّهاش تعليمه لها

  • مفاتيح فهم السفر:
    • أحشويروش الملك ده كان واضح إنه متقلّب في قراراته و انفعالاته خصوصاً لمّا بيسكر
    • مردخاي كان يهودي ملتزم و تقي جداً ... من نسل شاول الملك (من سبط بنيامين)، و كان بيشتغل محاسب عند الملك
    • هدسّة كانت بنت عمه و يتيمة ... عشان كده ربّاها و أصبحت زي بنته ... و كانت جميلة و ذكية و بتحبه
    • قانون إن ماحدش يدخل على الملك من غير ما يطلبه ده عشان افتراض نية القتل لو حد قرّب من الملك بدون دعوة (الاغتيالات وقتها كانت موجودة و منتشرة)
    • المقصود ب الصلب عند الفُرس مش زي اللي حصل للمسيح ... بل بتكون خشبة رأسية طويلة حادة من فوق و بيترمي عليها الشخص زي الدمية
    • السفر مكتوب بطريقة تبيّن إزاي ربنا بيعكس الأحداث:
      • مجد الملك (إصحاح 1 و 2) بيتحوّل لمجد مردخاي (إصحاح 9 و 10)
      • صعود هامان و رسالته ضد اليهود (إصحاح 3) بيتحوّل لصعود مردخاي و رسالته لإنقاذ اليهود (إصحاح 8)
      • الوليمتين و تفكير أستير و مردخاي لإبطال رسالة هامان (إصحاح 4 و 5 و 7 و 8) بينهم الحدث المحوري: قرار الملك بتكريم مردخاي لإنقاذه حياته ... دي أكتر لحظة ربنا بدأ يحوّل فيها الأمور لصالح شعبه ... بعد صوم و صلاة أستير و مردخاي و كل اليهود