إصحاح 1
عزل وَشتي من المُلك
-
(آية 1 ل 5) في السنة التالتة من ملكه و بعد أن أحبط محاولة انقلاب من بابل، عمل الملك
وليمة عظيمة جداً
عشان يُظهر غناه و مجده ... 180 يوم كاملين لقادة جيشه من ال127 دولة اللي تحت حكمه.
-
(آية 6 ل 9) طبعاً سكان شوشن كانوا على آخرهم من كتر الضيوف في الأيام دي، عشان كده الملك عمل لهم بعدها على طول
وليمة لأهل شوشن بس لمدة 7 أيام
(بما في ذلك السيدات عملت لهم الملكة وشتي وليمة) ... طبعاً حلم لكل سكان المدينة ... و كان الخمر موجود لكل اللي عايز
-
(آية 10 ل 11) في اليوم الأخير من الوليمة،
كان الملك عايز يتفاخر بزوجته
الملكة الجميلة قدام الشعب (معتبرها كنز بيفتخر بيه). طبعاً الناس مكانتش بتشوف الملكة بل بيسجدوا كل ما يعدّي موكب الملك أو الملكة.
-
(آية 12) لمّا بَعَت لها
رفضت تيجي
و كان عندها شوية كرامة و يمكن تكبُّر زيادة، و ده كان طبعاً قدام بعض الناس فالموضوع كان مُهين للملك لأنه أكيد اللي شاف و سمع هايحكي لباقي الناس و الموضوع ينتشر ... مش عارف يحكم زوجته يبقى هايحكم العالم إزاي؟
-
(آية 13 ل 22) و بعد ما استشار الملك مستشاريه،
قرّر يحوّل وشتي من الملكة إلى وصيفة عادية
... طبعاً دي كرامة قليلة جداً ... و بلّغ القرار ده لكل الدول اللي بيحكمها
دي خطورة الخمر و السُكر ... شفنا ملك في لحظة غضب أخد قرار أحمق من غير تفكير نتجت عنه عواقب كتير كان ممكن تفاديها
إصحاح 2
أستير تصبح ملكة
الإصحاح ده طويل و فيه أحداث كتير ...
-
الفاصل بين إصحاح 1 و إصحاح 2 حوالي 4 سنين ... التاريخ بيرجّح إن أثنائها راح الملك يحارب اليونان و خسر الحرب بعد حصار طويل و ميزانية ضخمة ... و طبعاً
الملك كان عنده سراري في (بيت النساء)، لكن كان من غير ملكة تشاركه أفكاره و حياته
و تشير عليه بالنصيحة اللي يحتاجها ... و طبعاً ماينفعش يرجّع وشتي تاني
-
خدّامه لمّا شافوه في حالة صعبة كده عرضوا عليه
يتجوّز تاني ... لكن واحدة من عامة الشعب
(يمكن عشان مايكونش عندها كبرياء زي وشتي) ... طبعاً دي مفاجأة لأن الملك عادةً بيتجوز من عائلات النبلاء ... لكن الفكرة عجبته و وافق عليها
-
لمّا الموضوع اتعرف و اشتهر بين الناس، بدأت كل بنت تفكر:
المشكلة إنها لو مابقتش الملكة هاتصبح من سراري الملك (يعني مش هاينفع تتجوّز تاني ولا تخرج)
... هاتبقى كأنها عايشة في سجن حتى لو من دهب، سراري الملك كانوا كأنهم مِلكية ليه ... و اللي ماتعجبوش بيرميها
-
لكن واضح إن
تنفيذ الموضوع ماكانش اختياري
... كان أي حد يلافي فتاة جميلة لو يقدر بيخطفها و يسلّمها أو يبلّغ عنها عشان تكون من ضمن الفتيات المرشّحات ... طبعاً ده طمعاً في ربح كبير لو رجال الملك اختاروا الفتاة ... غالباً هدسّة ماراحتش باختيارها أو إرادة مردخاي، صعب نتخيّل يهودي تقي زي مردخاي يسلّم بنته أو يسمح بكده
-
هدسّة نالت نعمة
في أعين كل رجال الملك ... و سمّت نفسها أستير (يعني نجمة بالفارسي) و مقالتش اسمها أو شعبها زي ما اتعلّمت من مردخاي
-
خصيان الملك
كانوا بيجهّزوا البنات 12 شهر
مش بس عشان الجمال، بل كمان عشان يتعلّموا إزاي يتعاملوا و يتكلّموا مع الملك
-
مردخاي أكيد عرف أخبار أستير من واحد من أصدقائه من داخل القصر و بقى بيطمئن عليها (طبعاً من غير ما يدخل لها لأن ماينفعش) ... لكن واضح إن
كان فيه طريقة يعرف يكلّمها بيها باستمرار
-
هدسّة
كان أحسن سيناريو ليها إنها تحب الملك و تكسب حبه و تبقى الملكة
رغم صعوبة الموضوع لأن كل البنات عايزين كده ... بينما مردخاي أكيد كان هايتضايق في كل الأحوال لأن بنته هاترتبط بحد بعيد عن ربنا
-
أستير
نالت نعمة عند الملك
بسبب شخصيتها مش بس جمالها ... و اختارها ملكة
-
بعد كده
مردخاي سمع عن خطة لاغتيال الملك
(زي ما بنقرا في تتمة أستير إصحاح 3) ... فقال لأستير طبعاً عشان يحميها أولاً ... أستير أسرعت و دخلت للملك رغم ما في ذلك من خطر (لأنه لم يدعوها) ... و قالت له و أنقذت حياته
في كتير من الاوقات ربنا بيسمح بتجارب صعبة ... هدسّة البنت اليتيمة تجد نفسها في هذا الموقف الغريب
و مردخاي التقي أكيد كان بيصرخ: ليه يا رب تسمح بكده؟
لكن ربنا له حكمة زي ما هانشوف