بداية الخليقة
إصحاح 1
-
يبدأ الكتاب بذكر
ربنا الخالق
اللي حوّل الضلمة و الخراب إلى عالم جميل منظم مليان حياة
-
و خلق الإنسان
على صورته ومثاله
(في القداسة و السُلطة على الخليقة) عشان يتسلّط على باقي المخلوقات ليكون وكيلاً على العالم
-
و
ربنا بارك الإنسان
(آدم و حواء اللي جواه) عشان يُثمروا و يكثروا و يعيشوا مبسوطين من يد ربنا
-
و في
وصية الأكل
ربنا قال لآدم يأكل من اليُقول و ثمر الأشجار (زي ما إحنا بنعمل في الصيامات) … أكل خفيف بسيط لا يحرّك الشهوة
-
و
فرح ربنا جداً بالإنسان
طبعاً كلمة (يوم) في الإصحاح ده مش معناها 24 ساعة (لأن الشمس و القمر اتخلقوا في اليوم الرابع) ... نفهم من مزمور 90 اللي كتبه موسى النبي برضه: (لأن ألف سنة في عينيك مثل يوم أمس بعد ما عبر، وكهزيع من الليل) - مزمور 90 : 4
جنة عدن
إصحاح 2
-
الإصحاح ده بيركز على
خلقة الإنسان
… لمّا ربنا جاب تراب و خلق آدم و أعطاه الضمير اللي يقدر يعرف الخير من الشر
-
و سكّن ربنا آدم في
جنة عدن (في العراق)
وغرس له الأشجار و أعطاه الحيوانات والطيور ليدعوها بأسمائها
-
و أوصى الله آدم
ألا يأكل من شجرة معرفة الخير و الشر و إلا هيموت
(لأنه كده هيبقى فَصَل نفسه عن مصدر الحياة) … كده الإنسان أصبح عنده اختيار و حرّية: يمشي حسب كلام ربنا (يصدق كلام ربنا و تعريفه للخير و الشر) أو يعصي كلام ربنا و يحاول ينفصل عنه و يعرّف الشر بطريقته … ربنا ماعندوش شر ولا ضلمة
-
و
أعطاه حواء
من أحد أضلاعه عشان تكون معيناً له
نقدر نشوف ملخص الجزء ده في
كارتون الخليقة