إسحاق يبارك يعقوب بدلاً من عيسو
إصحاح 26 و 27
-
في إصحاح 26 بنشوف تعامل إسحاق مع الفلسطينيين:
-
حدث جوع في الأرض،
و ربنا ظهر لإسحاق وقال له يروح (جرار) في أرض كنعان وما يروحش مصر، و وعده بوعد البركة التي وعد بها إبراهيم … و إسحاق أطاع
-
هناك إسحاق غلط نفس غلطة إبراهيم
و قال عن رفقة إنها أخته (خوفاً على نفسه) … الملك عرف إنها زوجته و قال للشعب كله عشان متحصلش مصيبة
-
ربنا بارك إسحاق جداً و أعطاه خير كتير
… و إسحاق كان مسالم مع الفلسطينيين و رفض يدخل معهم أي مناوشات حتى رغم غيرتهم منه و من الخير اللي عنده
-
في إصحاح 27 بنشوف يعقوب بيخطف البركة من عيسو بمساعدة رفقة:
-
إسحاق كبر و قرّب يموت، فقال لعيسو بِكره إنه يجهز له الأكل اللي بيحبه وهو يباركه
-
رفقة سمعت و قالت لإسحاق إنها هتجهز له الأكل و هو يلبس لبس عيسو و يحط جلد الغنم عليه عشان يكون مُشعر زيه
-
فعلاً ده حصل، و
يعقوب كدب على إسحاق
و قال له إنه عيسو … و إسحاق باركه و قال له إنه يكون سيداً لإخوته
-
عيسو جه بعد كده و طلب بركة من إسحاق اللي قال له اللي حصل و قال له إن نسله هيكون عبد عند نسل يعقوب … عيسو بكى بندم لكن متأخر خلاص
-
بعد كده
عيسو خطّط يقتل يعقوب (بعد ما إسحاق يموت)
… رفقة سمعت و قالت ليعقوب يهرب إلى خاله لابان
يعقوب عند لابان
إصحاح 28 ل 31
-
في إصحاح 28 بنشوف هروب يعقوب و رؤيته للّه:
-
إسحاق بارك يعقوب و قال له بروح عند خاله و يتزوّج من بنات خاله بدل الكنعانيات الشريرات اللي عيسو اتجوّز منهم و تعبوا رفقة و إسحاق …
يعقوب سمع الكلام و راح، بينما عيسو راح اتجوز بنت إسماعيل
-
و هو في الطريق إلى أرام،
شاف رؤية فيها سلم من السماء للأرض و الملائكة طالعين ونازلين عليه
(إشارة إلى تجسد السيد المسيح من أمنا العذراء مريم) و ربنا من السماء كلّمه و وعده إنه هيوصل بالسلامة و إنه هيرجع بيت أبيه و وعده بالأرض و البركة (نفس الوعد اللي كان لإبراهيم وإسحاق)
-
طبعاً يعقوب واضح إنه كان مش عارف ربنا
… وعد إنه لو ربنا حفظه و ردّه إلى بيت أبيه بسلام هيكون إلهه، و سمّى المكان (بيت إيل)
-
في إصحاح 29 بنشوف زواج يعقوب من راحيل وليئة:
-
يعقوب وصل أرام
و عرف يوصل لخاله لابان اللي استقبله كويس و ضايفه عنده
-
يعقوب أحب راحيل الابنة الصغرى لخاله و قال له يشتغل عنده 7 سنين و يتزوّجها …
لابان وافق لكن عمل خدعة دنيئة
إنه بعد ال7 سنين أعطاه ليئة (الابنة الكبيرة) مش راحيل!!
-
و دمّر العلاقة بين ابنتيه تماماً لمّا
قال ليعقوب يخدمه 7 سنين تانية و يتجوّز راحيل
… و فعلاً ده حصل
-
ربنا نظر لمذلة ليئة
(المكروهة) و أعطاها نسلاً: رأوبين و شمعون و لاوي و يهوذا
ربنا نظر لليئة الغلبانة اللي ماحدش مهتم بها ... و جه من نسلها (نسل ابنها يهوذا)
-
في إصحاح 30 بنشوف زواج يعقوب من الجاريتين:
-
راحيل لمّا لقت إنها مش بتنجب، قالت ليعقوب يتزوج جاريتها (زي ما سارة قالت لإبراهيم) … يعقوب للأسف عمل كده و جاب بنين، و ليئة عملت ري راحيل وقالت ليعقوب يتزوج جاريتها و جابت الجارية بنين … يعد كده ليئة جابت هي كمان بنين، و
أخيراً ربنا فتح رحم راحيل وأنجبت يوسف
-
بعد كده
يعقوب يقرر يمشي من عند لابان و يرجع أرضه
… و عمل حيلة في لابان كسب بها الغنم القوية والجيدة
بيبان من الإصحاح ده إن أولاد يعقوب أكيد هيكون فيه بينهم مشاكل ... من 4 أمهات مختلفين، بينهم جاريتين و أختين مش بيحبوا بعض خالص
-
في إصحاح 31 بنشوف هروب يعقوب من لابان:
-
بعد الحيلة دي يعقوب حسّ إن لابان بدأ يتغيّر معاه … و
ربنا ظهر ليعقوب قال له يرجع لأرضه تاني
-
يعقوب هرب فعلاً مع زوجاته و أولاده و الخير اللي معاه، لكن لابان لحقهم عند جلعاد …
ربنا ظهر للابان و قال له يسيب يعقوب،
فقطع يعقوب و لابان عهد سلام
بكده انتهت مرحلة 21 سنة تأديب و تقويم ليعقوب على يد خاله اللي ضحك عليه و استغلّه و غيّر أجرته 10 مرات … لكن ربنا بارك يعقوب و أعطاه خير و بنين
يعقوب يصارع الله ويغلبه
إصحاح 32
-
يعقوب في طريق الرجوع وجد جيش ملائكة
زي اللي كان شافه في بيت إيل و هو رايح للابان … فرح جداً و اعتبرها علامة من ربنا إنه هيرجع من غير مشاكل
-
أرسل رسالة لعيسو بتواضع يخبره فيها أنه راجع ببركة كبيرة من ربنا، لكن
رسله لمّا رجعوا قالوا إن عيسو جيّ وراهم و معاه 400 راجل
… يعقوب فهم إن عيسو ناوي على شر لأنه لم ينتظر يعقوب و لأنه جي معاه ناس كتير
-
يعقوب فكّر تفكير عملي
إنه يرسل هدايا كبيرة جداً لعيسو (على مراحل كمان) يستعطفه قبل ما يشوفه
-
لكن الأهم قبل التفكير العملي إنه صلى
صلاة جميلة: شكر ربنا على عطاياه و طلب منه ينجيه من عيسو … و ذكّره بوعده إنه يبارك يعقوب و يجعل نسله كرمل البحر (عشان يستمدّ من الوعد ده الرجاء و الأمان)
-
لكن ده موقف حياة أو موت، و الصلاة القصيرة مش كفاية فيه …
ظهر السيد المسيح ليعقوب اللي تمسّك به إلى الفجر عشان يباركه
ده الإصحاح المحوري في حياة يعقوب … بدأ علاقة حقيقية شخصية مستمرة مع الله وأخذ اسم جديد بحياة جديدة
يعقوب وأولاده في كنعان
إصحاح 33 ل 36
إصحاح 36 بيتكلم عن نسل عيسو اللي بقى اسمه شعب (أدوم) و سكن عند جبل (سعير)