-
يبقى سؤال مهم: طيب يا رب هو العالم هايفضل كده على طول؟ ممالك شريرة وراء بعض؟ ولادك يعملوا إيه؟
-
تيجي الإجابة المعزّية من ربنا ... و حبقوق يفهمها و على طول أول ما نفتكر و نفهم ربنا، بيقلب المزاج تماماً ... من حزن إلى صلاة و تسبيح (ده اللي بنشوفه في الإصحاح التالت)
-
في الأول حبقوق بيصلّي: يا رب، زي ما عملت معانا عظائم زمان (أقواها أثناء الخروج من أرض مصر)، رجّع العمل ده تاني في أيامنا
-
و يستجيب الرب في رؤيا ... آتياً بقوة ليسحق الشر ... في سحاب و نار و زلزلة ... زي ما كان بيتجلّى على جبل سيناء
-
و ربنا هينتقم من الشر و رئيسه الشيطان (رأس بيت الشرير) زي ما عمل في فرعون زمان (رمز من رموز الشيطان)
-
و طبعاً ربنا في اليوم ده هاينقذ أولاده المتّكلين عليه ... و يتحقق العدل ... و الضعيف و المظلوم ينتصر و ينبسط
-
و على هذا الرجاء و اليقين، بينهي حبقوق السفر بتسبحة جميلة جداً، إنه رغم إن الدنيا و الظروف دلوقتي صعبة جداً، أنا هافضل واثق في ربنا و في وعوده
-
و بكده حبقوق بيكون مثال رائع ل: كيف يعيش البار بالإيمان