من إصحاح 4 لإصحاح 10، هوشع بيتكلم عن أسباب خيانة إسرائيل، و نتايج الخيانة دي
-
عدم المعرفة
... و طبعاً هنا مش مقصود بالمعرفة مجرّد معلومات ... المقصود هو المعرفة من خلال علاقة شخصية حقيقية (زي ما بنقول في المثل، إنك لو معاشرتش شخص يبقى ماتعرفوش)
(إصحاح 4، آية 6)
ربنا عايز شعبه يعرفه من خلال علاقة شخصية و اختبار حقيقي لحبه ليهم ... اختبار يغيّر و يشكّل حياتهم
-
الرياء و النفاق
... الناس كانت بتكسر الوصية و حياتها مليانة ظلم ... و في نفس الوقت بتقدّم ذبايح لربنا (ولا كأن فيه حاجة غلط المفروض يتوبوا عنها الأول) ... طبعاً ربنا مايرضاش ولا يقبل العبادة دي
(إصحاح 4، آية 2 + إصحاح 5، آية 6)
-
عبادات تانية
... مش كده بس! ده كمان بيعبدوا آلهة غريبة مع ربنا!
(إصحاح 4، آية 12 و 13)
-
اتّكال على غير الرب
... الاتّكال على مصر و أشور
(إصحاح 7، آية 11)
بدل ما يثقوا إن ربنا هو اللي هايحميهم، عايزين يكونوا زي الشعوب التانية و يتّكلوا على قوّتهم و جيوشهم! و ربنا قال إن كل ده هاينقلب ضدّهم و إن أشور هاتقوم عليهم
(إصحاح 9، آية 7)
بعد كده كالعادة، في إصحاح 11 ربنا بيدّي الأمل و الرجاء لشعبه
-
ربنا بيشبّه نفسه بأب طيب بيربّي ابنه و يعلّمه المشي
(إصحاح 11، آية 3 و 4)
-
لكن الابن لمّا كِبِر، انقلب على الأب و استغلّ عطاياه
-
الأب غضب جداً من الخيانة و هايعاقب الابن ... لكن لسة هو ابن بالنسبة له ... ربنا برحمته و غفرانه كأنه قلبه وجعه و ندم على العفاب و هايعود و يتحنّن تاني على شعبه
(إصحاح 11، آية 8)
و بالتالي بنفهم إن آه فيه عقاب و سبي من آشور، لكن برضه فيه رجاء بالعودة