في إصحاح 12 و 13، هوشع بيشرح لهم من التاريخ أمثلة لعدم أمانتهم المستمرة
-
يعقوب جدّهم اللي تحايل على أبيه إسحق عشان ياخد بركة اليكورية ... طبعاً قبل ما يتوب و يُصبح إسرائيل الذي صارع الله و غَلَب
(إصحاح 12)
-
عبادتهم للعجل الذهبي عندما كان موسى يستلم الشريعة
(إصحاح 13، آية 2 و 6)
-
اختيارهم لملك مثل باقي الشعوب ... شاول الملك اللي رغم بدايته الكويّسة، عمل كوارث بعد كده
(إصحاح 13، آية 10 و 11)
إصحاح 14 بيرجع للرجاء تاني
-
في إصحاح 14، هوشع قال للشعب يتوبوا لكن هو كان عارف إن توبتهم بتكون قصيرة و مش مستمرة .. بيرتدّوا تاني
(إصحاح 14، آية 1 و 2)
-
بنشوف وعد رائع من ربنا إنه هيشفي إسرائيل من الارتداد ده، و هايحبّهم بلا سبب
(إصحاح 14، آية 4)
و ده أكيد ... عشان الأنانية و الكبرياء و الارتداد و الكسر و الخطية اللي بتكون متأصّلة في قلب الإنسان تُشفى، لازم نعمة و قوة و شفاء من الطبيب الحقيقي، ربنا ... و ده اللي ربنا بيوعد بيه ... و ساعتها الإنسان هايقدر يشوف محبة ربنا ليه، و يحب ربنا في المقابل
-
و يشبّه إسرائيل بشجرة سوسن ضربت أصول قوية في الأرض و أخرجت فروع كتيرة بتقدّم الظل و الثمار لكل الأمم
(إصحاح 14، آية 5 ل 7)
ده زي وعد ربنا لإبراهيم إنه فيه تتبارك كل قبائل الأرض
-
بيُختم السفر بآية فيها ملخّص أو تعليق على السفر: مين حكيم يفهم الكلام ده؟ البار هايفهم و يسلك، و المنافق هايرفُض
(إصحاح 14، آية 9)
ده معناه إن الكلام صالح لكل العصور ... الله هو هو أمس و اليوم و إلى الأبد ... و الإنسان كمان هو هو على مدار الزمان ... و دايماً عنده اختيار يمشي في طريق ربنا أو بعيد عنه ... و بينما ربنا هايعاقب الخاطي اللي يرفض التوبة، ربنا دايماً يريد أن يشفي و ينقذ الإنسان من الهلاك