إصحاح 28
فيه تحذير شديد لأفرايم (مملكة إسرائيل)
اللي سابت ربنا تماماً و تكبّرت و اعتقدت أنها لو عقدت تحالفات و معاهدات مع باقي الشعوب
فإنه الشر مش هاييجي عليها
ربنا إرادته إنهم يتوبوا و يمشوا صح لكن هم مش عايزين بل تهكّموا على كلامه و زوّدوا العقاب
على نفسهم ... و بالتالي اللي هم متّكلين عليه هايكتشفوا قد إيه هو ضعيف ... و ده اللي حصل
فعلاً ساعة ما أشور دمّرتهم تماماً
الذين قال لهم: «هذه هي الراحة. أريحوا الرازح، و هذا هو السكون». و لكن لم يشاءوا أن يسمعوا.
(إشعياء 28 : 12 و 15 ل 18 و 22)
...
لأنكم قلتم: «قد عقدنا عهداً مع الموت، و صَنَعنا ميثاقاً مع الهاوية. السوط الجارف إذا عَبَر لا يأتينا، لأننا جعلنا الكذب ملجأنا، و بالغش استترنا».
لذلك هكذا يقول السيد الرب: هأنذا أؤسِّس في صهيون حجراً، حجر امتحان، حجر زاوية كريماً، أساساً مؤسَّساً: من آمن لا يهرب. و أجعل الحق خيطاً و العدل مطماراً، فيخطف البرد ملجأ الكذب، و يجرف الماء الستارة. و يُمحَى عهدكم مع الموت، و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية. السوط الجارف إذا عبر تكونون له للدوس
...
فالآن لا تكونوا متهكِّمين لئلا تُشَدَّد رُبُطكم، لأني سمعت فناء قُضِي به من قِبَل السيد رب الجنود على كل الأرض.
إن الشونيز لا يُدرَس بالنورج، و لا تدار بَكَرَة العجلة على الكمُّون، بل بالقضيب يُخبَط الشونيز، و الكمون بالعصا. يُدَقّ القمح لأنه لا يدرسه إلى الأبد، فيسوق بَكَرَة عجلته و خيله. لا يسحقه. هذا أيضا خرج من قِبَل رب الجنود. عجيب الرأي عظيم الفهم.
(إشعياء 28 : 27 ل 29)
إصحاح 29 فيه تأديب و فداء
و أُحيط بكِ كالدائرة، و أضايق عليكِ بحصن، و أقيم عليكِ متارس. فتتَّضِعين و تتكلَّمين من الأرض، و ينخفض قولك من التراب، و يكون صوتك كخَيَال من الأرض، و يشقشق قولك من التراب.
(إشعياء 29 : 3 و 4)
و يصير جمهور أعدائِك كالغبار الدقيق، و جمهور العتاة كالعصافة المارة. و يكون ذلك في لحظة بغتة، من قِبَل رب الجنود تفتقد برَعد و زلزلة و صوت عظيم، بزوبعة و عاصف و لهيب نار آكلة. و يكون كحُلم، كرؤيا الليل جمهور كل الأمم المتجندين على أريئيل، كل المتجندين عليها و على قلاعها و الذين يضايقونها. و يكون كما يحلم الجائع أنه يأكل، ثم يستيقظ و إذا نفسه فارغة. و كما يحلم العطشان أنه يشرب، ثم يستيقظ و إذا هو رازح و نفسه مشتهية. هكذا يكون جمهور كل الأمم المتجندين على جبل صهيون
(إشعياء 29 : 5 ل 8)
فقال السيد: «لأن هذا الشعب قد اقترب إلي بفمه و أكرمني بشفتيه، و أما قلبه فأَبعَدَه عنِّي، و صارت مخافتهم مِنِّي وصية الناس مُعَلَّمَة. لذلك هأنذا أعود أصنع بهذا الشعب عجباً و عجيباً، فتبيد حكمة حكمائه، و يختفي فهم فهمائه».
(إشعياء 29 : 13 و 14)
إصحاح 30 فيه عتاب شديد ... لأن اللي حصل (أيام حزقيا الملك) إنه عقد صلح مع بابل و مع مصر (من غير ما يستشير ربنا) لأنه فكّر إن دي شعوب عظيمة و تبقى سَنَد قوي ليهم (فكّر تفكير بشري و لم يتّكل على الله أو يستشيره) ... و خصوصاً مصر كان ممنوع العودة إليها خالص ... فربنا عتابه واضح: مصر مش هاتنفعكم
الذين يذهبون لينزلوا إلى مصر و لم يسألوا فمي، ليلتجئوا إلى حصن فرعون و يحتموا بظِل مصر. فيصير لكم حصن فرعون خجلاً، و الاحتماء بظِل مصر خزياً.
(إشعياء 30 : 2 و 3)
و لوم شديد على عدم الاستماع لوصية ربنا على لسان إشعياء ... ربنا بيقول لهم إن خطيّتهم دي زي الشرخ الكبير اللي هايخلي المبنى كله يقع في ثانية
الذين يقولون للرائين: «لا تروا»، و للناظرين: «لا تنظروا لنا مستقيمات. كلِّمونا بالناعمات. انظروا مخادعات. حيدوا عن الطريق. ميلوا عن السبيل. اعزلوا من أمامنا قدوس إسرائيل». . لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: «لأنكم رفضتم هذا القول و توكَّلتم على الظلم و الاعوجاج و استندتم عليهما، لذلك يكون لكم هذا الإثم كصَدعٍ منقض ناتئ في جدار مرتفع، يأتي هده بغتة في لحظة.
(إشعياء 30 : 10 ل 13)
لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: «بالرجوع و السكون تَخلُصون. بالهدوء و الطمأنينة تكون قوَّتكم». فلم تشاءوا. و قلتم: «لا بل على خيل نهرب». لذلك تهربون. «و على خيل سريعة نركب». لذلك يُسرِع طاردوكم. يهرب ألف من زجرة واحد. من زجرة خمسة تهربون، حتى أنكم تبقون كسارية على رأس جبل، و كراية على أكمة.
(إشعياء 30 : 15 ل 18 و 31)
و لذلك ينتظر الرب ليتراءف عليكم. و لذلك يقوم ليرحمكم، لأن الرب إله حق. طوبى لجميع منتظريه
...
لأنه من صوت الرب يرتاع أشور. بالقضيب يضرب.
إصحاح 31 بيكمّل في نفس السكة: عقاب بسبب الاتكال على المصريين بدل ربنا و وعد إن ربنا هو اللي هايحمي المدينة
ويلٌ للذين ينزلون إلى مصر للمعونة، و يستندون على الخيل و يتوكلون على المركبات لأنها كثيرة، و على الفرسان لأنهم أقوياء جداً، و لا ينظرون إلى قدوس إسرائيل و لا يطلبون الرب. و هو أيضاً حكيم و يأتي بالشَر و لا يرجع بكلامه، و يقوم على بيت فاعلي الشر و على معونة فاعلي الإثم.
(إشعياء 31 : 1 و 2)
لأنه هكذا قال لي الرب: «كما يَهِرّ فوق فريسته الأسد و الشبل الذي يُدعَى عليه جماعة من الرعاة و هو لا يرتاع من صوتهم و لا يتذلَّل لجمهورهم، هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون و عن أكمتها
(إشعياء 31 : 4 و 8)
...
و يسقط أشور بسيف غير رجل، و سيف غير إنسان يأكله، فيهرب من أمام السيف، و يكون مختاروه تحت الجزية
إصحاح 32 نبوة جميلة جداً بحلول الروح القدس و كنيسة العهد الجديد
إلى أن يسكب علينا روح من العلاء، فتصير البرية بستاناً، و يحسب البستان وعراً فيسكن في البرية الحق، و العدل في البستان يقيم و يكون صُنع العدل سلاماً، و عَمَل العدل سكوناً و طمأنينة إلى الأبد
(إشعياء 32 : 15 ل 17)
إصحاح 33 نبوة جميلة عن العقاب اللي بييجي على الظالم ... و صلاة طلباً لرحمة ربنا علينا
ويلٌ لك أيها المخرِب و أنت لم تُخرَب، و أيها الناهب و لم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تُخرَب، و حين تفرغ من النهب ينهبونك.
(إشعياء 33 : 1 و 2)
يا رب، تراءف علينا. إياك انتظرنا. كن عضدهم في الغدوات. خلاصنا أيضاً في وقت الشدة.
ارتعب في صهيون الخطاة. أخذت الرعدة المنافقين: «من منا يسكن في نار آكلة؟ من منا يسكن في وقائد أبدية؟» السالك بالحق و المتكلم بالاستقامة، الراذل مكسب المظالم، النافض يديه من قبض الرشوة، الذي يسد أذنيه عن سمع الدماء، و يغمض عينيه عن النظر إلى الشر
(إشعياء 33 : 14 و 15)
اُنظُر صهيون مدينة أعيادنا. عيناكَ تريان أورشليم مسكناً مطمئناً، خيمة لا تنتقل، لا تُقلَع أوتادها إلى الأبد، و شيء من أطنابها لا ينقطع. بل هناك الرب العزيز لنا مكان أنهار و تِرَع واسعة الشواطئ. لا يسير فيها قارب بمقذاف، و سفينة عظيمة لا تجتاز فيها.
(إشعياء 33 : 20 ل 22)
فإن الرب قاضينا. الرب شارعنا. الرب ملكنا هو يخلصنا.
إصحاح 34 نبوة ضد أدوم
لأنه قد روي في السماوات سيفي. هوذا على أدوم ينزل، و على شعب حرمته للدينونة
(إشعياء 34 : 5 و 8)
...
لأن للرب يوم انتقام، سنة جزاء من أجل دعوى صهيون.
إصحاح 35 إصحاح تعزية جميل جداً ... ربنا هاييجي و يتصلب عشاننا و يفدينا ... و يقوينا و يفرّحنا
شدِّدوا الأيادي المسترخية، و الرُكَب المرتعشة ثبِّتوها. قولوا لخائفي القلوب: «تشدَّدوا لا تخافوا. هوذا إلهكم. الانتقام يأتي. جزاء الله. هو يأتي و يخلّصكم»
(إشعياء 35 : 3 و 4 و 10)
...
و مَفدِيّو الرب يرجعون و يأتون إلى صهيون بترنُّم، و فرح أبَدي على رؤوسهم. ابتهاج و فرح يدركانهم. و يهرب الحزن و التنهُّد.
إصحاح 36 و 37 دول إصحاحين في غاية الأهمية ... قصة لازم نعيشها عشان نفهمها
و الآن هل بدون الرب صعدتُ على هذه الأرض لأخربها؟ الرب قال لي: اصعد إلى هذه الأرض و اخربها
(إشعياء 36 : 10)
هأنذا أجعل فيه روحاً فيسمع خبراً و يرجع إلى أرضه، و أُسقِطه بالسيف في أرضه
(إشعياء 37 : 7)
و الآن أيها الرب إلهنا خلِّصنا من يده، فتعلم ممالك الأرض كلها أنك أنت الرب وحدك
(إشعياء 37 : 20)
لذلك هكذا يقول الرب عن ملك أشور: لا يدخل هذه المدينة، و لا يرمي هناك سهماً، و لا يتقدم عليها بترس، و لا يُقيم عليها مترسة. في الطريق الذي جاء فيه يرجع، و إلى هذه المدينة لا يدخل، يقول الرب. و أحامي عن هذه المدينة لأخلِّصها من أجل نفسي، و من أجل داود عبدي
(إشعياء 37 : 33 ل 35)
و هذه لك العلامة: تأكلون هذه السنة زريعاً، و في السنة الثانية خلفة، و أما السنة الثالثة ففيها تزرعون و تحصدون، و تغرسون كروماً و تأكلون أثمارها.
(إشعياء 37 : 30)
إصحاح 38 عن مرض حزقيا
في تلك الأيام مرض حزقيا للموت، فجاء إليه إشعياء بن آموص النبي و قال له: «هكذا يقول الرب: أوصِ بيتك لأنك تموت و لا تعيش»
(إشعياء 38 : 1)
فصار قول الرب إلى إشعياء قائلاً: اذهب و قُل لحزقيا: هكذا يقول الرب إله داود أبيك: قد سمعتُ صلاتك. قد رأيتُ دموعك. هأنذا أضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة. و من يد ملك أشور أنقذك و هذه المدينة. و أحامي عن هذه المدينة.
(إشعياء 38 : 4 ل 6)
إصحاح 39 بيبان فيه أكبر خطية وقع فيها حزقيا
هوذا تأتي أيام يُحمَل فيها كل ما في بيتك، و ما خزّنه آباؤك إلى هذا اليوم، إلى بابل. لا يُترَك شيء، يقول الرب. و من بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم، يأخذون، فيكونون خصياناً في قصر ملك بابل
(إشعياء 39 : 6 و 7)