-
إصحاح 1
دعوة إرميا:
-
ربنا دعى إرميا و هو شاب صغير، و شجّعه لأنه كان خايف .. قال له: أنا مختارك قبل ما تتولد و مقدّسك للمهمة اللي باقول لك عليها: تكون نبي ليّ
-
إرميا خاف لأنه صغير، لكن ربنا طمّنه و قال له يقول كلام ربنا بدون خوف .. ربنا معاه و هاينقذه
-
و ربنا عشان يطمئنه، مدّ يده في الرؤيا و لمس فمه (كأنه أعطاه قوة من الروح القدس)
-
و ربنا ورّاه قضيب لوز (نبتة بسيطة في وسط أرض واسعة مُقفرة) و شجّعه: النبتة البسيطة دي معناها إن كلامي بدأ ينبّت و يجيب ثمر حتى لو بسيط ... اصبر و استمرّ و هاتشوف البركة
نظرة روحية على يد ربنا اللي بتعمل و تبارك
-
بعد كده ربنا ورّاه ريح شديدة قادمة من الشمال .. إشارة لسبي بابل و الدمار اللي هايحصل لأورشليم .. عقاباً للشعب اليهودي على الوثنية اللي بقى فيها
نظرة واقعية على المشاكل و التحديات و التهديدات
-
إصحاح 2 ل 24
إنذار الله لشعبه بسبب عدم التوبة:
-
ربنا بيعاتب شعبه اللي أخرجه من أرض مصر بمعجزات و عدّاه القفر و أعطاه أرض خير .. فأفسدها و ترك الله و سعى وراء آلهة الأمم الأخرى .. و بدل العدل و الخير بقى فيه ظلم و فساد و اضطهاد لرجال الله و رفض تام له
-
و الرسالة واضحة: ربنا لسة بيحب شعبه و عايزهم و هايقبل توبتهم .. لكن لو أكملوا في طرقهم هاييجي عليهم السبي من الشمال (بابل) زي ما أشور سَبِت إسرائيل .. إرميا بيقول الرسالة و قلبه واجعه جداً بينما الأنبياء الكذبة بيضلّوا الشعب و بيقولوا لهم مافيش شر جي بل سلام
-
للأسف الأغلبية استهانوا بكلام ربنا اللي بعته على لسان إرميا و رفضوا التوبة و فكّروا إن النبوات دي تهويل و إن مافيش شر جي عليهم ولا حاجة .. عاملوا ربنا زي الأوثان اللي كفابة تقدّم لها ذبائح بس بينما القلب في حتة تانية، و عبدوا الأوثان مع ربنا .. عاملوا الهيكل كأنه تميمة حظ هاتخلّيهم مايتغلبوش، مش كأنه مكان لحضور الله وسطهم
و هنا جه تعبير إن الهيكل بقى (مغارة لصوص) اللي استخدمه ربنا يسوع من إرميا 7
-
و بدأ الرفض لكلام إرميا يتحوّل لتهديد من الأنبياء الكذبة لإرميا أن يتوقّف عن ترديد هذا الكلام و إلا سيقتلوه .. و مع الرفض التام من الشعب لكلام ربنا و كسرهم للعهد، ربنا في الآخر قال لإرميا مايصلّيش و مايشفعش عن الشعب ده لأن وقت العقاب جه
-
و إرميا بيحاجج ربنا (شبه شوية ما عمل أيوب) إنه ليه الأشرار و المرائين سكّتهم ماشية في الدنيا و قاعدين يضلّوا الشعب أكتر .. و ربنا قال له إن العقاب و التأديب هاييجوا في صورة السيف (سيف بابل) و الوباء و الجوع (جوع عظيم حصل بعد كده وقت الحصار و خلّى الناس ياكلوا أولادهم الصغار) .. اللي يتوب هايخلص و اللي مش هايتوب لن يخلُص .. و إرميا بيرجو ربنا إنه لا يترك هذا الشعب من أجل اسمه القدوس اللي دُعي عليهم .. و أن يتجاوز عن خطاياهم .. لكن ربنا قال له إنهم بشرّهم المستمر أخدوا كل فُرَص التوبة، و جه وقت العقاب
-
إصحاح 25
بابل كأس غضب الله:
-
مرّت السنين (23 سنة!!) بدون توبة أو استجابة من الشعب أو الملوك .. و بالتالي جاءت النبوة الواضحة في السنة الأولى لنبوخذنصّر ملك بابل: بابل هاتدمّر يهوذا و تسبيها 70 سنة ثم يأتي العقاب على بابل
-
و السبي ده مش بس على أورشليم بل على الأمم الشريرة المحيطة بها كمان: مصر و فلسطين و موآب و أدوم و غيرها