-
إصحاح 26 ل 29
شيوخ إسرائيل يرفضون إرميا:
-
(فلاش باك) 4 سنين لبداية مُلك يهوياقيم ملك يهوذا .. ربنا أرسل إرميا في الوقت اللي فيه اجتمع كل الشعب بنبوة و تشجيع للتوبة حتى لا يأتي السبي
-
الناس كانت في انقسام: بعضهم عايز يقتل إرميا، و بعضهم شايف إنه فعلاً بيقول كلام ربنا زي الأنبياء اللي قبله (زي ميخا) .. لكن للأسف الملك كان شرير و لم يستمع لكلام إرميا
-
و ربنا أرسل على يد إرميا رسائل كمان للشعوب المحيطة بإسرائيل يقول لهم يخضعوا لنبوخذنصّر ملك بابل و يخدموه و لا يقاوموه عشان مايفنوش هم كمان
و فيه نبوة دقيقة جداً إن حكم بابل هايستمر لغاية حفيد نبوخذنصّر فقط (بيلشاصّر اللي في أيامه انتقل الحُكم لمملكة مادي و فارس زي ما نقرا في سفر دانيال)
-
و حتى لما بدأ سبي بابل (المرحلة الأولى اللي فيها سبى نبوخذنصّر فقط بعض الحكماء و الصُنّاع و الكهنة زي حزقيال و بعض آنية الذهب من الهيكل) تنبأ أنبياء كذبة إن السبي هاينتهي بسرعة و اللي أخذه نبوخذنصّر هايرجع بسرعة .. و ربنا عاقب هؤلاء الأنبياء الكذبة اللي اتكلّموا بالباطل
-
و إرميا أرسل للفوج الأول المسبي على لسان ربنا بيقول لهم ابنوا هناك بيوت و عيشوا هناك لأن السبي مش هايخلص غير بعد 70 سنة، بعدها هاردّكم لمّا تكتمل توبتكم
الرسالة دي موجودة في سفر باروخ، إصحاح 6
-
إصحاح 30 ل 33
رجاء لإسرائيل في المستقبل:
-
ربنا بيقول لإرميا يكتب نبوّاته في كتاب، لأن دي مش نهاية إسرائيل بل فترة تأديب بعدها هايفتقدهم ربنا و يردّهم من السبي
-
و فترة التأديب دي هاتكون سبب في توبة إسرائيل و توحيده كشعب ربنا من تاني .. شعب يطلب ربنا من قلبه، و ربنا يفتقدهم برحمته و يردّ سبيهم
-
و ربنا هايرتّب الموضوع كده:
-
التأديب:
بعدما فسد الشعب، ربنا هايسلّمه للسبي عن طريق بابل
-
الرحمة:
ربنا برحمته هايجمع شعبه و يردّهم من السبي
و هنا تيحي الآية الجميلة: (محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدَمتُ لك الرحمة)
-
الخير و التسبيح:
ربنا مش بس هايردّهم بل هايباركهم بركة فائقة تخلّيهم يرجعوا يسبّحوا من كل قلبهم
ده يفكّرنا بمزمور الغروب: (إذا ما ردّ الرب سبي صهيون صرنا مثل الحالمين. حينئذ امتلأ فمنا فرحاً و لساننا تهليلاً. حينئذ يُقال في الأمم أن الرب قد عظّم الصنيع معنا. عظّم الرب الصنيع معنا فصِرنا فرِحين)
-
التعزية:
ربنا هايعزّيهم عن كل ضيقتهم و كل ما فقدوه
و هنا تيجي الآية اللي انتبقت بعد كده على مذبحة أطفال بيت لحم: (راحيل تبكي على أولادها)
-
التوبة:
قصاد كل ده لا يملك الإنسان سوى إنه يشكر ربنا على البركة دي و يفهم سبب التجربة و يشكر عليها
و تيجي آية جميلة على لسان الشعب: (ادَّبتَني فتأدَّبتُ .. توّبني فأتوب)
-
مجيء السيد المسيح:
داود الجديد .. الملك اللي هايملك إلى الأبد و الكاهن اللي ذبيحته هاتبقى إلى الأبد
-
العهد الجديد:
و يعد ما فسد العهد القديم، ييجي عهد النعمة و الخلاص و عمل الروح القدس في قلوبنا
-
إصحاح 34 ل 45
حصار و دمار أورشليم:
-
في وقت الحصار البابلي لأورشليم، الملك و الرؤساء عملوا حاجة كويسة: عتقوا عبيدهم و إمائهم من إخوتهم الإسرائيليين
طبعاً الشريعة بتمنع الاستعباد للإسرائيليين، بل يخدموا إخوتهم 6 سنين ثم يُعتَقوا في السنة السابعة
لكن للأسف بعد كده رجعوا في كلامهم و استعبدوا إخوتهم تاني .. فربنا أرسل إرميا برسالة لصدقيا الملك إن المدينة هاتُدفَع ليد ملك بابل اللي هايحرقها، و ياخد صدقيا معاه بابل
-
و ربنا قال لإرميا يتنبأ بالخير لناس اسمهم (الركابيين) .. دول ولاد واحد اسمه (يوناداب بن ركاب) و كانوا ناس زي النُسّاك و عيشتهم بسيطة، و حافظوا على وصايا أبيهم .. ربنا طوّب أمانة الركابيين اللي حافظوا على وصية أبيهم بينما شعب إسرائيل لم يسمع وصايا الله
نفس الكلام لواحد تقيّ من خصيان الملك اسمه (عبد ملك) الكوشي .. ده كان مع إرميا و ساعده يعيش
-
و ربنا أوصى إرميا إنه يكتب النبوات دي، فإرميا استعان بباروخ الكاتب و كان بيمليه .. و لمّا الملك سمع الكلام غضب و ماتابش و حرق النبوات كلها و قبض على إرميا و وضعه في السجن .. و ربنا أوصى إرميا إنه يكتبها تاني، بينما الملك لأجل عدم توبته اتثبّتت عليه نبوة إنه هايموت بدون كرامة و هاينتهي المُلك في يهوذا على يديه
-
و فعلاً في السنة ال11 لصدقيا بعد سنة و نصف من الحصار، أخد البابليون المدينة و أحرقوها بالنار و قتلوا أولاد الملك قدام عينيه و أخدوه على بابل .. و أبقوا في الأرض فقط الفقراء اللي ممكن يشتغلوا في الكروم
و أكرم البابليون إرميا و أخرجوه من السجن و خيّروه بين البقاء في أورشليم أو المسير معهم إلى بابل .. و اختار إرميا البقاء
-
بعدها حصل اضطرابات و انقلابات كتير و اتقتل الحاكم اللي سابه البابليون في أورشليم، و الناس عملت حاجة وحشة جداً: كانوا بيفكروا يهربوا لمصر و قالوا لإرميا يسأل ربنا و اللي ربنا يقوله هايعملوه .. للأسف لمّا ربنا قال لهم ماتروحوش مصر و حذّرهم ماسمعوش الكلام بل هربوا لمصر و أخدوا معاهم إرميا بدون إرادته و عبدوا أوثان في مصر و تحدّوا ربنا