-
عدد الإصحاحات:
52
-
ظروف السفر:
-
إرميا كان كاهن في قرية عناثوث القريبة من أورشليم (مملكة يهوذا) في سنوات ما قبل السبي .. كان في وقت فيه فساد و شر و وثنية في الشعب
-
إرميا بعد إشعياء بحوالي 100 سنة (من 627 ق.م. إلى 582 ق.م.) .. كان حصل سبي أشور لإسرائيل (مملكة الشمال) بينما يهوذا (مملكة الجنوب) كانت مهدَّدة بقوة (من بابل)، فكانت رسالته رسالة توبة لأهل يهوذا عشان مايحصلش سبي ليهم هم كمان
-
إرميا عدّى عليه 5 ملوك بداية من يوشيا (ملك كويس) لصدقيا (ملك شرير و حصل وقته السبي)
-
للأسف الشعب اليهود قابلوا نبوّات إرميا بالعند و التحقير (خصوصاً رؤساء الكهنة) .. و استمرار إرميا في نبوّاته خلاه يتعرّض للتعذيب منهم كتير، لحد ما قتلوه في مصر بعد السبي
-
إرميا تنبأ بدقة عن عقاب الشعب ده بالسبي من بابل .. و حضر السبي
-
نتعلّم إيه من السفر:
-
السفر ده بيورّينا إزاي العند مع ربنا و عصيان وصاياه بتؤدي للهلاك و الدمار
-
بيعلّمنا التوبة الداخلية من القلب أهم من تغيير السلوك و الكلام .. توبة مش رياء
-
بيدّينا رجاء إن ربنا لا يرفض شعبه إلى الأبد .. دايماً فيه رجاء بالتوبة
-
مفاتيح فهم السفر:
-
تقسيم سفر إرميا شبه سفر إشعياء، تمتزج فيه الإنذارات و التهديديات و التأديبات بالرجاء و الخلاص
-
إرميا لقبه (النبي الباكي) لأن حياته كانت بكاء على شعبه اللي مش راضي يتوب، لحد ما حصل السبي و تدمير أورشليم
-
إصحاح 36 بيوصف لنا السفر ده اتكتب إزاي: بعد 20 سنة من النبوات و الوعظات، ربنا قال لإرميا يكتب كل ده .. و باروخ الكاتب (كاتب سفر باروخ) ساعد إرميا و جمّع كلام إرميا مع الأحداث اللي حصلت له
-
وقت حصار بابل لأورشليم إرميا قال للملوك يسلّموا المدينة لبابل لأن كده كده ده عقاب من ربنا، و البابليين هياخدوا المدينة .. اعتبروا لكلامه خيانة و سجنوه، و تنبأ أنبياء كذبة بالسلام و النصر و خدعوا الشعب
-
إرميا كان شخص عاطفي و طيب و حنون .. عشان كده حتى لمّا ربنا سأل تلاميذه: من يقول الناس إني أنا؟ ناس قالوا إرميا