-
إصحاح 1
أيوب يخسر ما لديه:
-
في البداية الكتاب بيقدّم لنا أيوب كشخص بار و كامل و مستقيم و يتٌقي الله .. كمان كان راجل غني جداً و عنده خير و أولاد و خدّام كتير جداً .. رجل مثالي و بيت مثالي
-
و بينتقل المشهد للسماء و بنشوف ربنا كأنه قاضي بيحكم و الشيطان هو المُدَّعي أو المشتكي
-
ربنا بيقدّم قضية أيوب كشخص بار و بلا لوم .. و الشيطان بيقول لربنا: هو لو كل واحد اتّقاك كافأته كده أكيد الناس هاتتّقيك .. امنع بَرَكتك عنه و شوف البار ده هايعمل إيه
-
و حاجة غريبة جداً: ربنا بيوافق و بيقول للشيطان ماشي بس لا تمدّ يدك عليه .. و طول السفر هانستنّى إجابة واضحة و صريحة للسؤال ده: ليه يا رب تسمح بالألم؟ و مش هانلاقي إجابة صريحة .. لكن في الآخر هانفهم أكتر عن عدل و رحمة الله
-
و بتبدأ معاناة أيوب اللي فجأة في دقائق قليلة بيجيله خبر فقدان كل ما كان له من ماشية و غلمان و أولاد و بنات بحوادث و غارات عجيبة و مفاجأة
-
إصحاح 2
مرض أيوب:
-
الشيطان بيقول لربنا إن أيوب أول ما يجيله هو حاجة هايجدّف عليه ... و ربنا بيسمح للشيطان إنه يجرّب أيوب بالمرض
-
و فعلاً جاله مرض صعب جداً: قُرحة في جسمه .. لدرجة إن زوجته قالت له: بارك الله و مُت
-
لكن أيوب بقي متمسك بربنا و لم يجدّف عليه .. قبل التجربة رغم صعوبتها من يد ربنا
-
بعد كده جه أصدقاء أيوب زاروه بعد ما عرفوا اللي حصل له. في الأول كانوا ساكتين و بكوا معه (و ده أفضل ما فعلوا)
-
بعد كده اتكلموا معه ... و كلام ال3 أصدقاء يمثّل الحكمة القديمة في الشرق و طريقة التفكير في التجارب و في ربنا زي ما هانشوف: العبادة الشكلية الجافة، أو المنطق البشري، أو الحكمة المتوارثة و الأمثال